مجموع الفتاوى - مجلد رقم 23

التسمية عند رمي الصيد

الجواب: الواجب ذكر اسم الله عند الرمي، ولا يكفي ذكر ذلك عند إدخال الطلقة في البندقية؛ لقول النبي ﷺ: وإن رميت سهمك فاذكر اسم الله[1]. متفق على صحته، من حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه، واللفظ لمسلم[2]. أخرجه البخاري برقم: 5062 (كتاب الذبائح والصيد)، باب (الصيد ...

حكم نسيان التسمية عند رمي الطيور وغيرها

الجواب: إذا نسي المسلم التسمية عند الذبح، أو عند رمي الصيد، أو إرسال الكلب المعلم للصيد، فإن الذبيحة حلال، وهكذا الصيد إذا أدركه ميتًا؛ لقول الله : رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا [البقرة:286]، وقد صح عن رسول الله ﷺ أنه قال: ...

الحلف بالمخلوقين لا يجوز مطلقًا

الحمد لله وحده، وبعد: فقد اطلعت على المقال المنشور في الصفحة الحادية عشر من جريدة (الرياض) بتاريخ 23/12/1402هـ بعنوان: (نداء من مواطن فقد ماله)، وذكر في ضمن ندائه ما نصه: "إنني أستحلفك برب العالمين، وبرسوله الأمين". ونظرًا إلى أن الحلف لا يجوز إلا بالله ...

الحلف بغير الله منكر عظيم

الجواب: الحلف بالنبي ﷺ أو بغيره من المخلوقات منكر عظيم، ومن المحرمات الشركية، ولا يجوز لأحد الحلف إلا بالله وحده، وقد حكى الإمام ابن عبدالبر رحمه الله الإجماع، على أنه لا يجوز الحلف بغير الله. وقد صحت الأحاديث عن النبي ﷺ بالنهي عن ذلك، وأنه من الشرك، ...

حكم القسم بالنبي عليه الصلاة والسلام

الجواب: لا يجوز الحلف بغير الله  لا بالنبي ولا بغيره، ولا تنعقد اليمين بغير الله، ولا تجب بها الكفارة؛ لقول النبي ﷺ: من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت متفق عليه، ولقوله ﷺ: من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك[1] خرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي بإسناد ...

لا يجوز الحلف بغير الله كائنًا من كان

الجواب: لا يجوز الحلف بغير الله كائنًا من كان -لا بالنبي ولا بغيره- يقول النبي ﷺ: من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت، وقال: لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم، ولا بالأنداد، ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون، وقال ﷺ: من حلف بشيء دون الله فقد أشرك أخرجه ...

معنى قوله: "أفلح وأبيه إن صدق"

الجواب: كانوا في أول الإسلام والهجرة يحلفون بآبائهم، ثم نهاهم الرسول ﷺ عن هذا، قال: إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم. أما قوله: أفلح وأبيه إن صدق، فإنه قبل النهي، ثم جاء النهي فترك ذلك، وتركه المسلمون، فصار الحلف بالله وحده، وقال ﷺ: من حلف بغير الله ...

حكم قول: (حشا عن ألف يمين)

الجواب: لا أعلم لهذا أصلًا، والصواب أن يبيّن الحقيقة نفيًا أو إثباتًا إذا كان السؤال يقتضي ذلك، أما قول المجيب إن: "حشا عن ألف يمين"، فهذا لا أصل له، وإنما معناه: نفي الشيء المسئول عنه كما في قوله  في سورة (يوسف): وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَذَا بَشَرًا [يوسف:31]. ...

حكم من حلف على شيء ورأى غيره خيرًا منه

الجواب: إذا حلف الإنسان قال: والله ما أزور فلانًا، والله ما أدخل بيت فلان، والله ما أكلم فلانًا، والله ما آكل طعام فلان، وأشباه ذلك، ثم رأى من المصلحة أن يترك يمينه فلا بأس. وعليه كفارة اليمين؛ لقول النبي ﷺ: إذا حلفت على يمين ورأيت غيرها خيرًا منها، فكفر ...

حلف ألا يفعل فاضطر إلى الفعل

الجواب: عليك كفارة يمين إذا ما فعلت ما حلفت على تركه -سواء أكان قسمك على المصحف أم لا- لقول الله جل وعلا: لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ ...

من حلف ألا يفعل شيئًا وفعله ناسيًا

الجواب: إذا كنت ناسيًا فما عليك شيء، أي ما عليك كفارة، لكن الأحسن أن تأكل مع أخيك إذا كان طيبًا، وتكفر -إذا كان هذا الصديق طيبًا في دينه- فالأحسن أن تكفر وتعود إلى الأكل في بيته، أما إن كان ليس بطيب، فاحمد الله على هذا اليمين، ولا تأكل معه ولا تأتيه، ...

من حلف كاذبًا هل عليه كفارة؟

الجواب: عليه التوبة إلى الله  وهكذا كل كاذب عليه التوبة إلى الله، والصدق في ذلك، والندم، وعدم العودة، وليس في اليمين الكاذبة كفارة -على الصحيح- فكفارات الأيمان على المستقبل إذا خالف، مثل أن يقول: "والله ما أفعل كذا، أو والله لا أكلم فلانًا ". أما ...

حكم من حلف على شيء وفعله

الجواب: عليك كفارة يمين -كما تقدم في السؤال السابق- فإذا حلف الإنسان على شيء مستقبل كأن يقول: "والله لا أصل زوجتي يومين أو ثلاثة"، ثم خالف يمينه، فعليه كفارة يمين، وهي: إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو عتق رقبة، فمن عجز فعليه صيام ثلاثة أيام. والمعنى ...

حكم من قال لزوجته: إن خرجت من المنزل فأنت طالق

الجواب: إذا كان قصدك منعها من الخروج وليس قصدك الطلاق، إنما قصدك أن تمنعها، وأن تهددها وأن تخوفها، فعليك كفارة يمين، ويكفي -في أصح قولي العلماء- وهي: إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة، فمن عجز عن ذلك صام ثلاثة أيام، والأفضل أن تكون متتابعة. أما ...