حكم من نوى العمرة وجاوز الميقات ولم يحرم

السؤال:

مسافر أقام في الرياض، ونوى العمرة، وأحرم من جدة، فما حكم الإسلام؟

الجواب:

إذا توجه من الرياض إلى جدة للعمرة يحرم من الميقات هذا الواجب، إذا جاء ميقات ... أو قبله بيسير يتحرى، ويحرم، يستعد لهذا في بيته، يلبس الإزار، والرداء ، يتطيب لا بأس، أو  في الطائرة يتطيب، فكل ذلك جائز، لكن الإحرام هو أن ينوي الدخول في العمرة، أو يلبي، هذا عند قرب الميقات وعند ... الميقات يلبي، ويقول: اللهم لبيك عمرةن وينوي بقلبه، هذا هو المشروع، هذا الواجب، ولا يترك حتى يأتي جدة لا، وإذا فعل؛ فعليه دم إذا لم يحرم إلا من جدة، وهو جاء من الرياض، أو من غير الرياض من جهة الشرق، ومر على الميقات، ولم يحرم؛ يكون عليه دم، أو جاء من المدينة ولم يحرم إلا من جدة وهو قاصد العمرة، أو الحج؛ يكون عليه دم.

السؤال: إذا كان جاء للعمل يريد عملًا، وأراد أن ينتهز الفرصة للعمرة؟

الجواب: بعد عمله ؟ ما أراده الآن؟

السؤال: نعم؟

الجواب: إذا أرادها بعد العمل ما في بأس ، إذا كان عمله في جدة، وينوي إذا فرغ من العمل أن يعتمر؛ لا بأس، أما أنه ينوي في الرياض أنه يعتمر فهذا لا بد يحرم من الميقات. 

السؤال: لكن إذا كان يبغى إنه يروح جدة، ثم يحرم من الميقات جائز هذا؟

الجواب: ما في بأس.. ثم  يعود للميقات.

فتاوى ذات صلة