الجواب:
نصيحتي لها أن تدع هذه الأدوية التي تنفرها من زوجها، وأن تتحمل الحمل والولادة ولعل في هذا خيرًا كثيرًا ومصالح جمة، فإن الأولاد إذا أصلحهم الله صار في ذلك خير لهم وخير لوالديهم جميعًا وخير للأمة، فينبغي لها أن تتحمل وتصبر وتدع الأدوية ...
الجواب:
نعم، إذا كانت تتضرر كما ذكر الزوج من الحمل، ويحصل لها بذلك مضار شديدة، أو على ولدها الصغير؛ فإنه لا مانع من أن يعزل عنها، العزل لا بأس به، وكان السلف يعزلون عند الحاجة إلى ذلك.
أو يسأل عن دائه الطبيبات المختصات لعلهن يجدن شيئًا ما يضرها ...
الجواب:
ليس له ذلك، لا يجوز للرجل أن يسافر بامرأة وهي غير محرم له، ولو قال: إنه مطمئن، ولو كان من الصحابة، لا يجوز له أن يسافر مع امرأة وحده، الرسول ﷺ قال: لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم، الإنسان لا يأمن على نفسه، ولا يثق بنفسه، ولا يطمئن إليها، إِنَّ ...
الجواب:
المعنى الحذر من أسباب الشر، أن تحرص أن لا تضع ثيابها يعني أن لا تتكشف في غيبة زوجها، والمراد يعني الحذر من فعل الفاحشة، وفعل المنكر.
أما إذا وضعت ثيابها في بيت أهلها أو في بيت أخيها للتروش أو لأسباب أخرى لإبداله فلا بأس.
المقصود -والله أعلم- ...
الجواب:
إذا كان ولابد من الركوب في الحافلات العامة فليكن مركب النساء على حدة وراء الرجال، والرجال أمامهم على حدة حتى لا تمس المرأة الرجل، وحتى لا يحصل تماس وتقارب يخشى منه الفتنة، ينبغي أن تكون مراكب النساء خلف الرجال والرجال أمامهم يخصص لهؤلاء مراكب ...
الجواب:
تبقى في مصلاها حتى طلوع الشمس وتفعل هذا، تشتغل بذكر الله، أو بقراءة القرآن، أو التسبيح والتهليل، فإذا ارتفعت الشمس صلت ركعتين، يعمها الحديث والحمد لله، فالمرأة إذا بقيت في مصلاها الفجر تذكر الله، وتقرأ القرآن، ثم إذا شاء طلعت الشمس وارتفعت ...
الجواب:
ما دمن يرين الإمام والمأمومين، لا بأس تصح الصلاة؛ لأنها ليست تبع المسجد، فلا حرج أن يحضرها النساء الحيض وغير ذلك ما دام خارجة عن سور المسجد، وإذا صلى فيها النساء تبع الإمام على جنازة أو في الفريضة وهن يرين الإمام أو المأمومين، ويسمعن الصوت؛ ...
الجواب:
لا حرج في ذلك، أن يدرس مكفوف البصر للنساء، أو من طريق الآلة التي تسمعهم، ولا يرى من وراءها من النساء لا بأس بذلك ولو كان بصيرًا، فإذا درسهم بطريقة لا يراهم أو من طريق المكفوف فلا بأس بذلك، قد قال عليه الصلاة والسلام: إنما جعل الاستئذان من أجل ...
الجواب:
الحائض والنفساء يشرع لهما ما يشرع للناس من التسبيح والتهليل والتكبير والذكر والدعاء والاستغفار بالقلب واللسان، لا بالقلب وحده بل حتى باللسان، مشروع لها أن تذكر الله وتسبحه وتعظمه، وتجيب المؤذن والمقيم تجيبهما، وتقول مثل قولهما، وتقول عند ...
الجواب:
إذا كانت تدرس النساء من غير اختلاط بالرجال هؤلاء على حدة وهؤلاء على حدة لا بأس، أما مع اختلاطها بالرجال لا يجوز؛ لأن هذا فتنة يسبب شرًا كثيرًا، لكن إذا كانت تدرس النساء وحدهن في مدرسة وحدها في مكان وحده لا بأس، أما مختلطة مع الرجال فلا يجوز. ...
الجواب:
الواجب على المؤمن والمؤمنة احترام أوامر الله ونواهيه، في رمضان وفي غيره، وليس للمؤمن أن ينتهك حرمة رمضان ولا أي حرمة حرمها الله، بل الواجب على المسلم، وعلى كل مسلمة الالتزام بشرع الله، والحذر من محارم الله.
وقد حرم الله على المسلمين تعاطي ...
الجواب:
أما ذهابها إلى المقبرة فلا، لا يشرع لها الذهاب إلى المقبرة؛ لأن الرسول ﷺ لعن زائرات القبور، سواءً كانت حائضًا أو طاهرًا، ليس للنساء زيارة القبور، لكن لو مرت بالمقبرة لحاجة، طريق فلا فرق بين كونها حائض أو غير حائض، مرورها بالمقبرة لحاجة ...
الجواب:
لا أعلم به بأسًا كونها تعمل وتقرأ في المطبخ، أو في بقية البيت في حاجاتها تقرأ وتعمل لا حرج، إلا في محل الحمام، في محل القذر لا، الحمام محل قذر، لكن في المحلات السليمة كالمطبخ وكالمجلس لا بأس أن تقرأ وهي تعمل في حاجاتها. نعم.
المقدم: جزاكم ...
الجواب:
الحجاب إنما يكون عن البصير؛ لقوله ﷺ: إنما جعل الاستئذان من أجل البصر؛ ولأنه ﷺ أمر فاطمة بنت قيس لما طلقت أن تعتد عند ابن أم مكتوم وكان رجلا أعمى، قال: تضعين ثيابك عنده فلا يراك. نعم.
أما حديث: أنه قال لزوجتين من زوجاته لما دخل ابن أم مكتوم ...
الجواب:
هذه المسألة مسألة خلاف بين أهل العلم، من أهل العلم من قال: إن عليهما الفدية فقط، ولهما أن تفطرا؛ لأن الحمل قد يتتابع، ورمضان قد يتتابع، فلا يكون عندهما فرصة للقضاء، وهذا مروي عن ابن عباس وعن ابن عمر رضي الله عنهما، قاله جماعة من السلف.
والقول ...