الجواب:
على كل حال الواجب الحذر من سُوء الخاتمة، نسأل الله العافية والمعاصي والتساهل من أسباب سُوء الخاتمة، والحسنات والاستكثار من الخير من أسباب حُسن الخاتمة، والغفلة واتباع الهوى من أسباب سوء الخاتمة، نعوذ بالله، والاستقامة على طاعة الله ورسوله ...
الجواب:
كل عالم يخطئ ويصيب، من خالف السنة ولو أنه من الصحابة ما يُقتدى به، السنة هي القدوة لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب:21] ومن تبعه بإحسان كذلك.
س: ماذا لو قالوا: أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ [الأحقاف:20]؟
ج: هذا ...
الجواب:
لا منافاة، يجاهدها في أداء فرائض الله، ويجاهدها في ترك محارم الله، ويجاهدها فيما تيسر من العبادة، ولا يشقّ عليها.
الجواب:
الظاهر أنه إذا تاب توبةً صادقةً ما عليه شيء، إلا إذا كانوا هم قريبين ويستطيع أن يُبلِّغهم؛ فعليه أن يُبَلِّغهم حتى لا يقتدوا به.
أما إذا ما استطاع أن يُبَلِّغهم فنرجو أن توبته تكفيه، والشرك أعظم من ذلك.
لكن إذا كان يمكنه الحصول على عناوينهم، ...
الجواب:
التوبة تجُبُّ ما قبلها، لكن يرضي أصحاب الحقوق، فإذا تاب توبة صادقة يرضي الله أصحاب الحقوق، ولا تضيع حقوقهم، فحقوقهم تبقى ويُرضيهم الله عنها إذا صحَّت التوبة.
الجواب:
كلها ابتلاء، الغنى والفقر، هذا يُبتلى بالسراء، وهذا يُبتلى بالضراء، هذا يُبتلى بالصحة، وهذا يُبتلى بالمرض، هذا يبتلى بالغنى، وهذا يبتلى بالفقر، هذا يبتلى بالوظيفة، وهذا يبتلى بحرمانها، كلها ابتلاء وامتحان.
الجواب:
إذا تاب يمحو الله ما سلف، إذا أسلم محا الله عنه ما مضى، يقول الله جل وعلا: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ [الأنفال:38]، ويقول النبيُّ ﷺ للمسلم: أسلمتَ على ما أسلفتَ من خيرٍ.
والمال الذي سرقه يرده إلى ...
الجواب:
المعاصي لا يُكفِّرها قول: "لا إله إلا الله"، لا بدّ من التوبة، "لا إله إلا الله" تُكَفِّر الشركَ إذا صدق فيها، أما إذا أتى بالمعاصي فلا بدّ من توبته من المعاصي خاصَّةً، وإذا أتى ما يُوجب الحدَّ يُقام عليه الحدُّ، ولو قال:"لا إله إلا ...
الجواب:
ظاهر الحديث العموم، لكن المراد الكفرة وأهل المعاصي، أما المؤمنون فلهم النَّجاة والسعادة في موقف القيامة، وفي القبر، وفي الجنة، لكن الإنسان يحذر أن يُصيبه ما أصاب الناس بسبب موته على بعض المعاصي –نسأل الله العافية.
الجواب:
لا، الثواب يختلف على حسب نية العبد وإخلاصه وصدقه واستكماله العمل، يختلف، هذا يُصلي وهذا يُصلي، وبين صلاتيهما أعظم مما بين المشرق والمغرب، هذا صلاته قد أقبل عليها، واعتنى بها، وخشع فيها لله، وكمَّلها، وهذا عنده نقصٌ فيها، فبينهما فرقٌ، وهكذا ...
الجواب:
الورع غيره، فالزهد معناه: عدم الاستكثار، فكونه يزهد فيها يعني: لا تشغله عن الآخرة، والورع: ترك المشتبهات.
الزهد في الشيء الذي لا حاجةَ إليه، ولا أهميةَ له.
والورع: ترك المشتبهات.
الجواب:
إذا كان يريد العملَ بطاعة الله ونفع المسلمين فعليه أن يعمل بالأسباب، إذا لم تشغله عن الآخرة، فيعمل وينفع الناس، مثلما فعل الصَّحابةُ: أبو بكر الصديق، وعمر، وعبدالرحمن بن عوف، وغيرهم، فقد أنفقوا في سبيل الله، وأحسنوا، ولم تشغلهم الدنيا عن ...
الجواب:
الزهد في الشيء: عدم التَّعلق به، وعدم المبالاة به.
عرفتم معنى الزهد، وأنَّ معناه: عدم التَّعلق بالدنيا، وعدم إيثارها على الآخرة، وليس معناه: تركها وعدم التَّسبُّب، لاـ يتسبب ويعمل ويستغني عن الناس، كما قال ﷺ: احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ...
الجواب:
المهم أن يبتعد الإنسان عمَّا يشغله عن الآخرة، أمَّا إذا كان لا يشغله، بل ينفع به الناس؛ من بيع، أو شراء، أو عقار، أو غير ذلك؛ فهو ينفع الناس، ولما سُئل ﷺ: أي الكسب أطيب؟ قال: عمل الرجل بيده، وكل بيع مبرور، وقال ﷺ: احرص على ما ينفعك، واستعن ...