الجواب:
المسلم غير معصوم، وكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون، كما جاء بذلك الحديث الشريف، لكن في الإمكان أن يعيش المسلم في مجتمع إسلامي محافظًا على دينه حسب طاقته؛ عملا بقول الله : فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16].
ولا يخدش ...
الجواب:
إن شاء الله ما دام أنك قد تبت إلى الله فالتوبة تجب ما قبلها، وحضورك مجالس العلم وإقبالك على العبادة هذا من وسائل الخير ومن علامات الخير، فاستقم واثبت على الحق، واحضر مجالس العلم، وأكثر من الطواف والصلاة، وأبشر بالخير إن شاء الله، والزم التوبة[1].
سؤال ...
الجواب:
الله يقول جل وعلا: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جميعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31]، ويقول سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا [التحريم:8]، يجب عليك التوبة والندم والإقلاع، ...
الجواب:
قد دلك ربك بقوله جل وعلا: وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ [الأعراف:200]، وبقوله جل وعلا: إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا [فاطر:6]، فعليك أن تستعيذ بالله من هذا العدو فتقول: ...
الجواب:
التوبة كافية، الإنسان يستتر بستر الله، فعليه التوبة وعدم إفشاء ما وقع من المعاصي والسيئات، ومن تاب تاب الله عليه.
الواجب عليك التوبة إلى الله والحذر من أسباب الشر، والحذر من وسائل الزنا، والحذر من كل ما حرم الله، وإذا ألم العبد شيء من المعاصي ...
الجواب:
أيها السائل، اعلم أن رحمة الله أوسع، وأن إحسانه عظيم، وأنه جل وعلا هو الجواد الكريم وهو أرحم الراحمين وهو خير الغافرين ، واعلم أيضًا أن الإقدام على المعاصي شر عظيم وفساد كبير وسبب لغضب الله، ولكن متى تاب العبد إلى ربه توبة صادقة تاب الله عليه، ...
الجواب:
قد شرع الله لعباده التوبة، قال الله سبحانه: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جميعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31]، وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا [التحريم:8]، ...
الجواب:
الواجب عليك التوبة إلى الله مما سلف إذا كنت قد بلغت الحلم، والمحافظة على الصلاة في أوقاتها، وقبول نصيحة والدتك فيما تأمرك به من الخير، مع العناية بتلاوة القرآن الكريم وتدبر معانيه، وحفظ ما تيسر منه، مع سؤال الله سبحانه في كل وقت ولا سيما في ...
الجواب:
هذا أمره إلى الله، يقول الله سبحانه: إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ [النساء:48]، فأمره إلى الله، تحت مشيئته: إن شاء غفر له وعفا عنه، وإن شاء عذَّبه بعض العذاب في القبر، وبعض العذاب ...
الجواب:
هذا يُفسَّر بأنَّ هؤلاء صُوّروا له يُعذَّبون بسبب أعمالهم الخبيثة المنكرة، ويحتمل أن هذا العذاب لهم في الدنيا، ويحتمل أنه مثال لعذابهم الذي يكون يوم القيامة، فإنه ﷺ رأى في نومه ملكين أخذا بيده وأرياه جماعةً من المعذَّبين: من آكل الربا، ومن ...
الجواب:
كما تقدَّم: السلوك السليم هو أن تستقيم على شريعة الله كما دلَّ عليه كتابُ الله، وكما جاءت سنةُ رسول الله ﷺ؛ أن تبحث وتعرف طريق الصَّحابة، وما سلكوا مع نبيهم ﷺ، فتتبع منهجه ﷺ: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب:21]، ...
الجواب:
جاء في ذلك بعض الوعيد، لكنها أحاديث ضعيفة، والصواب أنه لا شيء عليه، إنما الشيء عليه إذا نسي العملَ به، أضاعه، أما نسيان التلاوة فلا حرج في ذلك، فالإنسان من صفته النسيان، والله جلَّ وعلا أخبر عن أبينا آدم أنه نسي: وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ ...
الجواب:
علامات المؤمن عند الموت: الإكثار من ذكر الله، والخوف والخشية منه ، والبدار بالتوبة، ويُروى عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: المؤمن يموت بعرق الجبين، قال بعضُهم: معناه: يعرق جبينه عند الموت، وقال بعضُهم: معناه: أنه يموت وهو كافلٌ كادحٌ، يكسب ...
الجواب:
أنصحك بالحذر من الوساوس هذه، وحُسن الظن بالله، يقول الربُّ جل وعلا: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا دعاني، فعليك بحُسن الظن بالله، وإياك وسُوء الظن بالله، ويقول ﷺ: لا يموتَنَّ أحدٌ منكم إلا وهو يُحْسِن ظنَّه بالله، فالمؤمن يُحسن ظنَّه بربه، ...
الجواب:
قد بيَّن الله حكمه في ذلك فقال سبحانه: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ [النور:30]، فأنت احتسب نفسك من هؤلاء، جاهدها، إذا كنتَ ترجو ...