الجواب:
قد بيَّن الله حكمه في ذلك فقال سبحانه: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ [النور:30]، فأنت احتسب نفسك من هؤلاء، جاهدها، إذا كنتَ ترجو أن تكون من المؤمنين فجاهدها ولا تنظر إلى النساء والمردان، لا في التلفاز، ولا في المجلات، ولا في الأسواق، ولا في أي شيءٍ نظرة شهوةٍ.أما النظر العابر الذي لا تقصد به الشَّهوة، أو صدفة، مثلما قال النبيُّ ﷺ لما سُئل عن نظر الفجأة قال: اصرف بصرك، وقال: إنَّ لك الأولى، وليست لك الأخرى، فالشيء الذي كان صدفةً ما قصدتَه لا حرج عليك.
أما أن تقصد وتُتابع النظر فلا، وهكذا مع المردان الذين قد تتحرك الشهوةُ بالنظر إليهم، تحذر ذلك.