الجواب:
يسأل ربه التوفيق، ويجاهد، الله يقول: وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ [العنكبوت:6] ويقول سبحانه: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا [العنكبوت:69] فعليه أن يجاهد نفسه لله حتى يصونها عما حرم الله عليه، وعليه أن يسأل ربه التوفيق والإعانة، ويكثر من ذكر الله، ويبتعد عن جلساء السوء، فهذه من أسباب السلامة، كونه يخاف الله ويراقبه، ويتذكر أن المعاصي تسبب غضبه، وتسبب عذابه، ويجتهد في سؤاله والضراعة في أن يحفظه، وأن يصونه عما حرم الله عليه، ويكثر من قراءة القرآن، والتدبر لمعانيه، ويجتهد في مصاحبة الأخيار ومجالستهم، والبعد عن صحبة الأشرار، هذه من أسباب السلامة والعافية.