الجواب:
نعم، الفقراء يؤجرون بنيتهم، أنه لو قدروا لفعلوا، فإذا كان عنده نية صالحة لو قدر لأنفق، لجاهد، يكون له أجر المجاهدين والمنفقين، وهكذا جاء الحديث، يقول ﷺ يقول في تبوك: إن في المدينة أقوامًا ما سرتم مسيرًا، ولا قطعتم واديًا إلا وهم معكم وفي لفظ: إلا شاركوكم في الأجر قالوا: يا رسول الله، وهم في المدينة؟! قال: وهم في المدينة، حبسهم العذر.
وقال ﷺ: إذا سافر العبد أو مرض كتب الله له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم هذا من فضل الله -جل وعلا-، إذا كان إنما منعه من أعماله السفر والمرض هذا له أجر العاملين، أما إنسان معرض غافل ما يكون له أجر العاملين وهو غافل ساهٍ معرض ما عنده مبالاة، سواء مرض أو ما مرض، سافر أو ما سافر، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.