ما ضابط الحياء المحمود في الرجل؟

ما رأيكم في أن يكون الرجلُ حييًّا جدًّا، وقد يتورط في أزمات فوق طاقته، وقد يُسبب له مشاكل وهمومًا ردحًا من حياته أو كل عمره؟

لا بدّ من حياء، لا يُخالف الشرع.

حياء ما يأمر بمعروفٍ، ولا ينهى عن المنكر، ولا يقوم بالواجب: ما يكون حياءً، هذا جُبن، وخور، وعجز.

لا بدّ من حياء يُوافق الشرع، معناه: يحجزه عن سيئ الأخلاق، ويُعينه على مكارم الأخلاق، هذا الحياء الشرعي، أما حياء يحجزه عن الواجبات، أو عن مخالطة الأخيار، أو عن طلب العلم، أو ما أشبه ذلك؛ فهذا ليس حياءً، هذا هو العجز والكسل.
س: أقصد الحياء الذي يحجزه عن الخيرات -خيرات الدين- ولكن الحياء الذي قد يخجل بعض الناس فيتورط في خدمات، أو عزائم، أو زواج؟
ج: يُعلَّم، ويُنصح، إذا خِيف عليه يُنصح.

فتاوى ذات صلة