الجواب:
أولًا: من زعم أن إنكار المنكر أنه من التشديد في الدين هذا غلط، هذا قلب للحقائق، بل التشديد في الدين الذي يبتدع، ويزيد في الدين، ويوسوس، أو يأتي بعبادات ما أنزل الله بها من سلطان، أو يكرر العبادة وسوسة منه، أو لا يصوم، أو يصوم النهار، ويقوم الليل ولا يفطر، هذا هو التشديد، أما من أمر بالمعروف، ونهى عن المنكر، فهذا ليس مشددًا، بل هذا مصلح، وناصح لله، ولعباده.