مسائل متفرقة في العقيدة

بيان فضل أبي بكر رضي الله عنه والتحذير من الرافضة

الجواب: هذا ليس من كلام النبي ﷺ وليس من كلام الصحابة إنما هو من كلام بعض السلف، "ما فضلكم أبو بكر بكثير صوم ولا صلاة ولكنه شيء وقر في قلبه"، هذا من كلام بعض السلف، والصديق  هو أعلم الصحابة وأفضلهم وأكملهم إيمانًا، فقد أعطاه الله من العلم والفضل ...

شرح حديث: "من قال لأخيه يا كافر ..."

الجواب: هذا اللفظ لا أعرف صحته الآن، ولكن معناه صحيح فقد قال ﷺ: من قال لأخيه يا عدو الله أو قال: يا كافر فقد باء بها أحدهما يعني: إذا لم يكن من قيل له ذلك صالحًا لها رجعت إلى من قالها، فلا يجوز للمسلم أن يكفر أخاه، ولا أن يقول: يا عدو الله ولا يا فاجر ...

نصيحة لمن يقول: أشهد أن محمدًا يا رسول الله

الجواب: هذا المقام فيه تفصيل، إذا قال المسلم: السلام عليك يا رسول الله، أو عليك السلام يا رسول الله، أو صلى الله عليك يا رسول الله وسلم، أو جزاك الله يا نبينا خيرًا عما قمت به من البلاغ والبيان والنصح للأمة، فهذا ليس بدعاء للرسول ﷺ إنما هو إخبار بالصلاة ...

حكم قضاء الصلاة عن الميت إذا لم يكن يصلي

الجواب: لا يقضى عنه، ولا يدعى له، ولا عليه، يترك، أمره إلى الله؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر، فلا يدعى له، ولا يدعى عليه، ولا يتصدق عنه؛ لأن الصدقة والدعاء إنما تكون لأهل الإسلام، أما من مات على غير الإسلام فإنه لا يدعى له، وقد ثبت عنه عليه الصلاة والسلام ...

حكم ادعاء معرفة بعض المغيبات

الجواب: أما صحة وجود هذا الطفل فهذا يرجع إلى الأطباء وأهل الخبرة بالبصر الذي أشار إليه السائل، وأما كون الطفل اطلع على كون الحمل ولدين فهذا محل نظر، مهما كانت الحال ومهما زعم من حدة بصره، ولكن على فرض أنه وجد ذلك فقد يطلع على هذا بعض الأطباء بالطرق ...

حكم عبارة: (المغفور له فلان)

الجواب: ظاهر الأدلة الشرعية أنها لا تجوز، لا يجزم، الله الذي يعلم الحقائق، ، فـأهل السنة والجماعة يقولون: لا نشهد لمعين بجنةٍ ولا نار، ولا بالمغفرة، إلا من شهد له الله، أو رسوله عليه الصلاة والسلام، ولكن نرجو للمحسن، ونخاف على المسيء، يقال: المؤمنون ...

حكم قول: (المرحوم فلان)

الجواب: مثله، مثل المغفور له، لا يقال: مغفور له، يقال: رحمه الله، غفر الله له. نعم، لا يقال: مرحوم، إلا بدليل عن النبي ﷺ. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

حكم عبارة "لفظي بالقرآن مخلوق"

الجواب: القرآن هو كلام الله، البخاري وغيره رحمه الله يقولون: أنه كلام الله منزل غير مخلوق، ولكن إذا قال: لفظي بالقرآن مخلوق، هذا فيه احتمال، فلهذا رأى الأئمة ترك ذلك، وإذا أراد صوته فصوته مخلوق. أما إذا أراد لفظي يعني: ملفوظي الذي يتكلم به وهو القرآن ...

نصيحة للطرق الصوفية باتباع الكتاب والسنة

الجواب: الطرق الصوفية كثيرة لا تحصى، وهي تزيد على طول الزمان وأكثرها فيه من الشر والفساد والبدع ما لا يحصيه إلا الله  وكل طريقة فيها قسط من الباطل، وقسط من البدع، لكنها متفاوتة بعضها أشر من بعض، وبعضها أخبث من بعض، والواجب على جميع المتصوفة أن ...

مشروعية الترضي على الصحابة والتابعين

الجواب: ليس في هذا حرج إذا قال:  عن المؤمنين ولو كانوا من التابعين أو أتباع التابعين، لكن اشتهر العرف بين أهل العلم الترضي عن الصحابة، والترحم على من بعدهم والأمر في هذا واسع، والحمد لله، فإذا ذكر الصحابي قال:  وإذا قيل التابعي وغيره من أهل ...

المراد بقوله ﷺ: "كلهم في النار إلا واحدة"

الجواب: النبي ﷺ قال: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة يعني: كلها هالكة إلا واحدة، وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة يعني: كلها هالكة إلا واحدة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين كلها في النار إلا واحدة فالواحدة هم أهل السنة والجماعة، هم الصحابة ...

الجمع بين: {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ} وحديث: «رُفعت الأقلام»

الجواب: لا منافاة بين الحديث وبين الآية الكريمة؛ فإن الآية فسرها أهل العلم بأن المراد منها الشرائع، يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ مما شرع، ويثبت ما يشاء ، فينسخ شيئًا ويثبت شيئًا، مما شرع ، وبعضهم فسرها بالحسنات والسيئات، يمحو الله ما يشاء ...

الفرق بين الأنبياء والصالحين

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فقد صح الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام: أن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء أما الشهداء والصالحون فلم يرد فيما ...

حكم من يقول: إن المجتمعات اليوم جاهلية

الجواب: لا شك أن هذا الإطلاق من هذه الفتاة ليس بصحيح، فليست المجتمعات كلها جاهلية، بل فيها بحمد الله من أهل الخير والعلم والصلاح، والاستقامة ما فيها، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة، لا يضرهم ...

حكم استعمال ألفاظ القرآن بدل كلام الناس

الجواب: كثير من أهل العلم يكره هذا، ويرى أنه لا ينبغي أن يستعمل القرآن بدل الكلام، مثلما ذكرت أيها السائل، بل يتكلم بالكلام المعتاد، ولا يجعل القرآن بدلاً من ذلك، هذا هو الذي ينبغي، وإذا أراد بهذا الاستهزاء والتنقص صار كفرًا أكبر نعوذ بالله. أما ...