جواب: الكافر ليس أخا للمسلم والله سبحانه يقول: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ [الحجرات: 10] ويقول النبي ﷺ: المسلم أخو المسلم فليس الكافر: يهوديًا أو نصرانيًا أو وثنيًا أو مجوسيًا أو شيوعيًا أو غيرهم أخًا للمسلم، ولا يجوز اتخاذه صاحبًا وصديقًا، لكن ...
الجواب:
هذا الذي ذكره السائل، وهذه النشرة قد وجد منها، ومن أشباهها الكثير، واهتمت الدولة، والمسؤولين، ولكن المسؤول عنها سمو وزير الداخلية للعناية بهذا الأمر، والحرص على القضاء على هذه النشرات، ومنع دخولها في كل الأسباب التي يستطيعها القائمون على ...
ج: لا ينبغي تخصيص علي رضي الله عنه بهذا اللفظ، بل المشروع أن يقال في حقه وحق غيره من الصحابة أو رحمهم الله، لعدم الدليل على تخصيصه بذلك، وهكذا قول بعضهم (كرم الله وجهه)، فإن ذلك لا دليل عليه ولا وجه لتخصيصه بذلك، والأفضل أن يعامل كغيره من الخلفاء ...
الجواب:
كذلك من يضرك بالنظرة باختياره، ما يجوز له، بعض الناس -والعياذ بالله- ما هو باختياره، تغلبه العين -نسأل الله العافية- لما في قلبه من الشر تسبقه العين، العين حق، لكن إذا كان يختار النظرة، بعض الناس يستطيع يختارها -نسأل الله العافية- فهذا يعاقب ...
الجواب: ارتكاب الكبائر كالزنا وشرب الخمر وقتل النفس بغير حق وأكل الربا والغيبة والنميمة وغير ذلك من الكبائر؛ يؤثر في توحيد الله وفي الإيمان بالله ويضعفه ويكون ضعيف الإيمان، لكن لا يكفر بذلك خلافا للخوارج، فالخوارج تكفره وتجعله مخلدًا في النار إذا ...
الجواب: هذا لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر؛ لأنه دعاء لغير الله وطلب من الغائب، فهو كالطلب من الجن والأصنام والأموات لعموم قوله تعالى: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا [الجن: 18] وقوله سبحانه: ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ ...
الجواب: ليس هذا القول بصحيح، بل الكامل من الرجال كثير، ولكن محمدا ﷺ هو أكملهم، وأفضلهم، لما ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا مريم ابنة عمران وآسية ابنة مزاحم - يعنى زوجة فرعون- وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر ...
ج: اختلف العلماء في هذا، والأظهر: أنهما ملكان نزلا ابتلاء وامتحانًا، كما قال الله : وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ الآية [البقرة:102].
وقال بعض أهل العلم: إنهما ملِكان من بني آدم ابتلي الناس بهما، والقول الأول هو ...
بسم الله الرحمن الرحيم:
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد قال الله : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ ...
الجواب: هذا غلط من قائله، وقلة فهم؛ لأنهم ما فهموا السنة ولا عرفوها كما ينبغي، وإنما تحملهم الحماسة والغيرة لإزالة المنكر على أن يقعوا فيما يخالف الشرع كما وقعت الخوارج والمعتزلة، حملهم حب نصر الحق أو الغيرة للحق، حملهم ذلك على أن وقعوا في الباطل حتى ...
الجواب: سبق أن أخبرتك: أنه لا يجوز الخروج على السلطان إلا بشرطين:
أحدهما: وجود كفر بواح عندهم من الله فيه برهان.
والشرط الثاني: القدرة على إزالة الحاكم إزالة لا يترتب عليها شر أكبر منه، وبدون ذلك لا يجوز[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (8/ 206).
ج: إذا لم توجد محاكم شرعية، فالنصيحة فقط، النصيحة لولاة الأمور، وتوجيههم للخير، والتعاون معهم حتى يحكموا شرع الله، أما أن الآمر والناهي يمد يده فيقتل أو يضرب فلا يجوز، لكن يتعاون مع ولاة الأمور بالتي هي أحسن حتى يحكموا شرع الله في عباد الله، وإلا فواجبه ...
ج: هذا باطل ومنكر، وقد تقدم: أنه لا يجوز الخروج ولا التغيير باليد، بل يجب السمع والطاعة في هذه الأمور التي ليس فيها منكر، بل نظمها ولي الأمر لمصالح المسلمين، فيجب الخضوع لذلك، والسمع والطاعة في ذلك؛ لأن هذا من المعروف الذي ينفع المسلمين، وأما الشيء الذي ...
ج: من مقتضى البيعة النصح لولي الأمر، ومن النصح: الدعاء له بالتوفيق والهداية وصلاح النية والعمل وصلاح البطانة؛ لأن من أسباب صلاح الوالي ومن أسباب توفيق الله له: أن يكون له وزير صدق يعينه على الخير، ويذكره إذا نسي، ويعينه إذا ذكر، هذه من أسباب توفيق الله ...
ج: هذا من جهله، وعدم بصيرته؛ لأن الدعاء لولي الأمر من أعظم القربات، ومن أفضل الطاعات، ومن النصيحة لله ولعباده، والنبي ﷺ لما قيل له: إن دوسًا عصت وهم كفار قال: اللهم اهد دوسًا وائت بهم فهداهم الله وأتوه مسلمين، فالمؤمن يدعو للناس بالخير، والسلطان أولى ...