ج: لا ينبغي تخصيص علي رضي الله عنه بهذا اللفظ، بل المشروع أن يقال في حقه وحق غيره من الصحابة أو رحمهم الله، لعدم الدليل على تخصيصه بذلك، وهكذا قول بعضهم (كرم الله وجهه)، فإن ذلك لا دليل عليه ولا وجه لتخصيصه بذلك، والأفضل أن يعامل كغيره من الخلفاء الراشدين، ولا يخص بشيء دونهم من الألفاظ التي لا دليل عليها[1].
- مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (6/ 501).