الجواب:
هذا الذي يدعي علم الغيب، ويزعم أن العباس ينذر في رأسه، ويعلمه بكل شيء، ويرى النذر للحسين أو لـعلي أو لغيرهم من الموتى يتقرب إليهم، هذا ضال مضل، وكافر، ولا ينبغي الالتفات إليه، ولا التعلق به، ولا الخوف منه، بل هو مدجل مشوش مشعوذ، لا خير فيه، يأتي بهذه الألفاظ للترويج وتخويف العامة؛ وليأكل من أموالهم، ويلعب عليهم في هذه الأشياء، فهذا الرجل يجب أن يرفع أمره إلى الجهة المسئولة إذا كان في البلد جهة مسئولة عن مثل هذا؛ حتى يردع عن عمله السيئ، وحتى يحاسب على عمله السيئ، وحتى يستتاب، فإن تاب وإلا قتل كافرًا.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.