جاء هذا، لكن ما أعرف حال سنده، ولا شكَّ أنها مواضع خشوع، ومواضع تقرب إلى الله، ومواضع بكاء عند الحجر، والصلاة في الكعبة، وفي الحِجر، مواضع فيها الخشية، وفيها البكاء، وفيها الضراعة إلى الله جلَّ وعلا، أعظم موضع، وأفضل موضع، وأفضل بقعةٍ.
ما أعرف حاله، الحديث الصحيح أن النبي ﷺ كره السمر بعد العشاء والنوم قبلها، هذا في الصحيح، فالسهر مكروه إلا في مصلحة المسلمين كالعلم وفي مصالح المسلمين، وأما السمر بغير حاجة فهو مكروه وهو السهر.
لكن حسّنه بعضهم، أي من باب الحسن لغيره، كابن الصلاح وجماعة، وكابن كثير - رحمه الله - في التفسير قال: من باب الحسن. كما في تفسير سورة المائدة.
نعم، رواه أبو داود، لا بأس به، فيه بعض اللِّين قليل، ولا بأس باتباعه إن شاء الله.
لا بأس به، حسّنه الحافظ رحمه الله.
س: ذكر العيب على سبيل التحذير كيف يكون؟
ج: يعني إذا نظر في عيوب الناس يحذرها. يتأملها ليحذرها، عيوب الناس في الغضب، عيوب الناس في العجلة، عيوب الناس في الغيبة، يتأمل ما يترتب عليها من الشر؛ حتى يحذرها.
الجواب:
هذا الحديث أيضًا وهم من ابن عباس، وهو حديثٌ صحيحٌ عن ابن عباسٍ، لكن هو الذي وهم -ابن عباس- ظنَّ أنه تزوَّجها وهو مُحْرِم، والصواب أنه ﷺ تزوَّجها وهو حلال. هذا ما هو غلط في الرواية، غلط في فهم ابن عباس وما رواه.
الجواب:
ثابت، حديث ابن صياد ثابت، لكن الشكَّ: هل هو الدجال أو ما هو الدجال؟ هذا محل الشكِّ.
الجواب:
حديث لا بأس به، جيد، النبي ﷺ قال: مَن حلف بالله فليصدق، ومَن حُلِفَ له بالله فليرضَ، ومَن لم يرضَ فليس من الله، هذا في الخصومات، إذا توجَّهت اليمينُ عليه، ما عند المدعي بيِّنة، إذا حلف الخصمُ يرضى بحكم الله، والحساب يوم القيامة إن كان كاذبًا، ...
الجواب:
هذا الحديث رواه الطبراني وجماعة، وفيه ضعف، لكن معناه صحيح، وأن الواجب على المسلمين أن يهتم بعضهم ببعض، يقول النبي ﷺ: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه، ويقول عليه الصلاة والسلام: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا وشبك بين أصابعه، ...
الجواب:
الحديث صحيحٌ.
ومعنى خلق آدم على صورته أي: سميعًا، بصيرًا، يتكلَّم، ذا عينٍ، وذا يدٍ، وذا قدمٍ، وليس معناه المُشابهة، فإنَّ الله لا يُشبهه شيء: وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ [الإخلاص:4]، لكن معناه: خلقه الله على صورته: سميعًا، بصيرًا، ...
الجواب:
الحديث ليس بصحيحٍ فيما أعلم، لكن ذكر العلماءُ ستة أشياء تجوز فيها الغيبة: إذا أظهر الفسق، وهكذا في الاستفتاء، وهكذا في التَّظلم، وهكذا في جرح الشهود، وجرح الرواة، كل هذه أمور لا بأس فيها، وهكذا في المُناصحة؛ أن يستنصحك ويستشيرك، فهذه الأمور ...
الجواب:
لا بأس به، رواه أحمد بإسناد جيد، ومعناه أنه تقرب بالذباب للصنم؛ فدخل به النار -نعوذ بالله- فإذا تقرب بالذباب، أو بالدجاجة، أو بالذبيحة، أو بالدراهم إلى الأصنام، أو إلى غيرها من المعبودات من دون الله؛ صار شركًا بالله ، فهذا فيه الحذر من الشرك، ...
الجواب:
أما حديث لا يأتي عام إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم. فهو حديث صحيح، رواه البخاري في الصحيح عن أنس أن النبي ﷺ قال: لا يأتي عام إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم وفي لفظ آخر قال: لا يكون عام خير من عام، ولا أمير خير من أمير، ولكن ذهاب ...
الجواب:
جاء فيه حديث جيد لا بأس به أنه نزل من الجنة كاللبن بياضًا ثم سوّدته خطايا أهل الشرك، رواه الترمذي وجماعة ولا بأس به.[1]
المعاصي تطفئ من القلب نار الغيرة 02
الجواب:
هذا الحديث في سنده ضعف، لكن معناه لو صح: كُلٌّ ينزل منزلته فرئيس القوم وكبير القوم له منزلته، والمؤمن له منزلته، والفقير السائل له منزلته، والكافر له منزلته، كُلٌّ له منزلته، وفي بعض الروايات أنه جاءها فقير يسأل فأعطته لقمة أو لقمتين، وجاءها ...