الجواب:
هذا الحديث في سنده ضعف، لكن معناه لو صح: كُلٌّ ينزل منزلته فرئيس القوم وكبير القوم له منزلته، والمؤمن له منزلته، والفقير السائل له منزلته، والكافر له منزلته، كُلٌّ له منزلته، وفي بعض الروايات أنه جاءها فقير يسأل فأعطته لقمة أو لقمتين، وجاءها فقير آخر ظاهره الحشمة فأمرت بإجلاسه في محل وإعطائه طعامًا يناسبه فسُئلت عن ذلك فقالت: إن الرسول أمرنا أن ننزل الناس منازلهم، فالحديث معناه صحيح، وإن كان السند فيه ضعف.
فينبغي للمؤمن أن ينزل الناس منازلهم ولا يجعلهم كشيء واحد، فرئيس القوم والمؤمن وأقاربه وغيرهم لهم حق، والذين يطوفون على الأبواب لهم حق آخر، هم أقسام.[1]