الحكم على الأحاديث

ما صحة القول: "ما خاب مَن استشار..."؟

الجواب: معناه صحيح، فالنبي ﷺ أمر بالاستخارة، وأمر بالمشاورة، والله يقول: وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ [الشورى:38]، وهو يُروى عن النبي ﷺ، ولكن ما أعرف سنده، لكن معناه صحيح.

ما صحة حديث "الربا ثلاثة وسبعون بابًا.."؟

الجواب: محلُّ نظرٍ، ما أعرف حال سنده، ولكنه من كلِّ الوجوه يُفيد الحذر من الاستطالة في عِرْض المسلم دون حقٍّ، فالغيبة نصَّ عليها الربُّ جلَّ وعلا: وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا [الحجرات:12]  فيجب على المؤمن الحذر مما نصَّ الله على تحريمه، ...

ما صحة حديث "رُبَّ صائمٍ ليس له..."؟

الجواب: ما أعرف حاله، لكن يُروى مشهورًا، ومعناه صحيح مثلما قال ﷺ في الحديث الصحيح في هذا المعنى، وبيَّن ﷺ أنَّ الذي يصوم ولا يضبط صيامَه حظُّه الجوع والعطش –نسأل الله العافية: مَن لم يدع قولَ الزور والعملَ به والجهلَ فليس لله حاجةٌ في أن يدع طعامَه ...

ما صحة حديث "مَن أهان السلطانَ أهانه اللهُ"؟

الجواب: ما أعرف حاله، ولا تتبعتُ سنده، لكن مقتضى الأدلة تُؤيد ذلك؛ لأنَّ إهانته تُنزل قدره عند الناس، وتُضعف شوكتَه، ويتساهل به الناس، فالواجب احترامه، والسمع والطاعة له في المعروف؛ حتى يُحترم ويُهاب ويأمن الناسُ.

هل صح أن "الشيطان استقاء عندما ذُكر الله"؟

الجواب: ما راجعتُ سنده، ما عندك مَن خرَّجه؟ تقدَّم في الدرس الماضي: فقاء الشيطان كل ما في بطنه لما سمى الله في آخره. الطالب: عندي تخريجه، قال: صحيحٌ بشواهده، أخرجه أبو داود، والنَّسائي في "عمل اليوم والليلة"، وأحمد، وابن السني في "عمل اليوم ...

ما صحة حديث "بَشِّر المَشَّائين في الظُّلَم.."؟

الجواب: أي حديث بريدة؟ س: بَشِّر المَشَّائين؟ الشيخ: ما راجعت سنده، عندك عليه حاشية؟ الطالب: رواه أبو داود والترمذي، وله شاهد من حديث أنس عند ابن ماجه ومستدرك الحاكم، وعن سهل بن سعد الساعدي عند الحاكم، والحديث صحيح. الشيخ: يحتاج مراجعة أسانيده، ...

ما صحة ألَّا صلاة لجار المسجد إلا بالمسجد؟

الجواب: المعروف أنه ضعيف، لكنه محفوظ عن علي، لكن يغني عنه الحديث الصحيح: من سمع النداء فلم يجبه فلا صلاة له إلا من عذر يكفي عنه، وقوله ﷺ للأعمى لما قال: يا رسول الله إني ليس قائد يقودني إلى المسجد فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ قال: هل تسمع ...

ما صحة حديث "لا تشتروا السمك في الماء"؟

الجواب: ما له أصل، إلا إذا عرف إذا لم يتيسر شراؤه، أما إذا كان في ماء محصور في بركة ما يضر، أما إذا كان في البحر لا يبيعه؛ غرر، لا يدري يحصّله وإلا ما يحصّله.