الجواب:
لا بأس به، رواه أحمد بإسناد جيد، ومعناه أنه تقرب بالذباب للصنم؛ فدخل به النار -نعوذ بالله- فإذا تقرب بالذباب، أو بالدجاجة، أو بالذبيحة، أو بالدراهم إلى الأصنام، أو إلى غيرها من المعبودات من دون الله؛ صار شركًا بالله ، فهذا فيه الحذر من الشرك، وضرب به النبي ﷺ المثل ليحذر من الشرك.
الله -جل وعلا- قال: فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ [الكوثر:2]، قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ [الأنعام:162، 163].
فمن قرب لغير الله وإن كان شيئًا حقيرًا؛ يكون شركًا بالله ، فيجب على المؤمن أن يطهر نفسه وعقيدته من سائر أنواع الشرك، ومنها الذبح لغير الله، وفي الحديث لعن الله من ذبح لغير الله.