الجواب:
هذا إن وجد علاماته يقول: اللهم الرفيق الأعلى، يعني: الجنة، أي: اللهم أدخلني الجنة، حتى لو كان حيًّا له أن يقول هذا: اللهم أدخلني الجنة، اللهم اجعلني مع الرفيق الأعلى، ولو كان صحيحًا.س: قوله: بعلمك الغيب؟
ج: هذا مُعلَّق، ما هو تمنٍّ مطلق: اللهم بعلمك الغيب، مثلما في الحديث: اللهم أحيني إذا كانت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاةُ خيرًا لي، أما التَّمني فأن يقول: ربي أمتني، ليتني أموت، فيُطْلِق، أمَّا إذا علَّق فليس فيه شيء.
س: في ترجمة النووي أن تمني الموت مخافة الفتنة في الدين لا بأس به؟
ج: ليس عليه دليل واضح، والأحاديث عامَّة، فإذا قال: اللهم أحيني إذا كانت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي؛ فهذا كافٍ والحمد لله، في الفتن، وفي غير الفتن.