الجواب: السؤال فيه إجمال:
فإذا كان مراد السائل أن الميت الجديد يدفن مع الميت القديم سنة ثم ينقل هذا لا يجوز، بل يدفن في قبر مستقل، ولا يجوز أن يدفن مع الموتى السابقين إلا للضرورة، إذا كان ضرورة قصوى ما عندهم أرض، أو في خوف أو أموات كثيرين كثر عليهم الأموات ...
الجواب:
السنة في دفن الميت أن يكون له لحدٌ، هذا الأفضل، لحدٌ في قبلي القبر بقدره، ثم يُدفن على جنبه الأيمن، ويُوجه إلى القبلة، ثم يُنصب اللبن عليه نصبًا، ويُسد الخلل بالطين، ثم يُهال عليه التراب، ويُرفع قبره عن الأرض قدر شبرٍ؛ حتى يُعلم أنه قبرٌ.
هذا ...
الجواب:
لا يقرأ عند دفنه لا يس ولا الملك ولا غيرهما ليس هذا بمشروع، لا يقرأ القرآن عند دفنه ولا بعد دفنه كله غير مشروع، وإنما تقرأ يس عند المحتضر، يستحب أن تقرأ عند المحتضر الذي لم يمت ليسمعها ويستفيد.
وإذا قرئ عنده غيرها أيضًا فلا بأس من القرآن ...
الجواب:
ليس بين الحديثين تعارض، فالسنة تعجيل الصلاة على الجنازة ودفنها؛ لقول النبي ﷺ: أسرعوا بالجنازة فإن تك صالحة فخير تقدمونها إليه، وإن تك سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم[1].
ولكن إذا صادف ذلك وقت الساعات الثلاث أجلت الصلاة عليها ودفنها؛ لقول عقبة ...
الجواب:
يدفنون مع المسلمين، ولا يحتاج للنقل، إذا مات في بلاد الكفر وفيها مقبرة مسلمة، يدفن في مقابر المسلمين، وإذا نقل فلا حرج، لكن عدم النقل أولى؛ لعدم التكلف، كان المسلمون يموتون في بلدان كثيرة، ويدفنون في مقابر المسلمين في تلك الديار، ما ينقلون ...
الجواب:
السُّنة عدم ذلك، السنة أن يكون كل واحدٍ وحده، الرجل وحده، والمرأة وحدها، وهكذا بقية الناس، وهكذا كان النبيُّ يفعل في البقيع والصحابة، يدفنون كل واحدٍ وحده.
لكن لو دعت الضَّرورة والحاجة الشَّديدة إلى مثل ذلك -مثل: لو نزل وباء ومات الناسُ كثيرًا، ...
الجواب:
هذا ما له أصل، لا، السنة السكوت عند تشييع الجنازة، الإنسان يُنصت ويُفكِّر في مصيره، وأنه سوف يأتي عليه ما أتى على مَن قبله، ومَن هو معه يُفكِّر في مصيره، يُفكِّر في القبر وما يتعلق بالآخرة، أما أن يصيح: وحِّدوه، وحِّدوه، قولوا "لا إله إلا ...
الجواب:
يُستحب بعد الدفن الدعاء للميت بالثبات والمغفرة، كان النبيُّ ﷺ إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال: استغفروا لأخيكم، وسَلُوا له التَّثبيت، فإنه الآن يُسأل، كل واحدٍ يُستحب له أن يدعو لأخيه، فيستغفر له، ويسأل له الثبات، فإذا دعا واحدٌ وأمَّنوا ...
الجواب:
السُّنة لمن شيَّع الجنازة أن يتدبَّر مصيرها ومصيره، وما يُقال له، وما تُسأل عنه، وأنه سوف يكون وسوف يصير إلى ما صارت إليه، فلا يشتغل بالدنيا، ولا الحديث بها، بل يُفكر في مصيره، ويحرص على أن يستحضر أنه صائرٌ إلى ما صار إليه، ويتذكر هذا الموكب، ...
الجواب:
هذا من البدع: القراءة على الميت بعد الدفن، أو عند القبر، أو الأذان في القبر، أو الإقامة في القبر، أو القراءة في القبر، كلها بدع لا تجوز، ليس لها أصلٌ، ولم يفعلها المصطفى ﷺ ولا أصحابه، فلا يجوز للمؤمن أن يقرأ على الميت عند القبور، ولا يقرأ ...
الجواب:
ليس له ضابط، إلا تحري الشيء الذي ينفع، إمَّا لكي يحضر أناسٌ من أقاربه الجنازةَ، أو لأجل تأخّر الغاسل، أو بسبب الكفن، والسنة الإسراع به؛ فالنبي عليه الصلاة والسلام قال: أسرعوا بالجنازة، فإن تكن صالحةً فخيرٌ تُقدِّمونها إليه، فالسنة الإسراع ...
لا، الساحر يُدفن مع الكفار، ما هو من المسلمين، السحرة كفرة.
الجواب:
لا، لو شرط ذلك فهو شرطٌ باطلٌ، ويُدْفَن في مقابر المسلمين، ولا يُدْفَن في بيته.
س: قالوا: لماذا دُفِنَ أبو بكر وعمر في بيت رسول الله ﷺ؟
ج: لأنَّهم أصحابه الخواص، فدُفِنَا معه عليه الصلاة والسلام، فصارت حجرتُه مقبرةً للجميع –للثلاثة- مقبرة ...
الجواب:
نعم، مثلما كان النبي ﷺ يفعل: استغفروا لأخيكم، وسلوا له التَّثبييت.
س: تارةً وتارةً أم دائمًا؟
ج: المعروف أنه كان إذا فرغ من الدفن قال هذا.
الجواب:
إذا دعت الضرورة، وإلا السُّنة كل واحد في قبر، لكن إذا كثر الموتى واشتد على الناس، يجعل بينهم تراب حاجز أفضل.
س: ولو كانوا غير مَحْرَم؟
الشيخ: ولو غير مَحْرَمها.