الجواب:
السُّنة لمن شيَّع الجنازة أن يتدبَّر مصيرها ومصيره، وما يُقال له، وما تُسأل عنه، وأنه سوف يكون وسوف يصير إلى ما صارت إليه، فلا يشتغل بالدنيا، ولا الحديث بها، بل يُفكر في مصيره، ويحرص على أن يستحضر أنه صائرٌ إلى ما صار إليه، ويتذكر هذا الموكب، وهذا المصير، حتى يعدَّ له عدَّته اللازمة، هذا هو المشروع للمؤمن مع الجنائز، وليس محلّ ضحكٍ.