الجواب:
السنة في دفن الميت أن يكون له لحدٌ، هذا الأفضل، لحدٌ في قبلي القبر بقدره، ثم يُدفن على جنبه الأيمن، ويُوجه إلى القبلة، ثم يُنصب اللبن عليه نصبًا، ويُسد الخلل بالطين، ثم يُهال عليه التراب، ويُرفع قبره عن الأرض قدر شبرٍ؛ حتى يُعلم أنه قبرٌ.
هذا هو السنة في دفن أموات المسلمين: أن يُحفر ويُعمق القبر إلى السُّرة -سُرة الرجل القائم ونحو ذلك-، ويكون له لحدٌ، هذا هو الأفضل، في جهته القبلية بقدر الميت، ثم يُوضع الميت فيه على جنبه الأيمن، ويقول: بسم الله، عند وضعه: بسم الله، وعلى مِلة رسول الله ﷺ. ثم يُنصب عليه اللبن، ويُسد الخلل؛ حتى لا يدخل عليه التراب، ثم يُهال عليه التراب، ويُرفع القبر قدر شبرٍ؛ حتى يُعرف أنه قبرٌ ولا يُمتهن.
هذا هو السنة، ثم يُرش بالماء، ويُوضع عليه الحصباء، وتُوضع الأنصبة على طرفي القبر: لَبِنة لَبِنة عند طرفيه؛ حتى يُعرف أنه قبرٌ.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.