الجواب:
أفتى بعض أصحاب النبي ﷺ فيما روي عنه أنها تكون ثلاثة صفوف، ولو لم تكمل، لكن إذا تيسر تكميلها؛ فهو أولى على الطريقة المعروفة في صلاة الفريضة، إذا تيسر التكميل؛ فهو أولى، وأفضل.
السؤال: يعني يا شيخ لو صفوا ثلاث صفوف صغار يجوز؟
الجواب: أفتى ...
ج: من مات من المكلفين وهو لا يصلي فهو كافر، لا يغسل، ولا يصلى عليه، ولا يدفن في مقابر المسلمين، ولا يرثه أقاربه، بل ماله لبيت مال المسلمين في أصح أقوال العلماء؛ لقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة أخرجه الإمام مسلم في ...
الجواب:
الجنين يختلف: فإذا كان الجنين قد جاوز الأربعة، ونُفخت فيه الروح، فهذا إذا سقط يُغَسَّل ويُصلَّى عليه، ويُسمَّى ويُعقّ عنه، أفضل، هذا ما نصَّ عليه أهلُ العلم.
أما إذا كان قبل ذلك فهذا لا يُغسَّل، ولا يُصلَّى عليه، وليس بجنينٍ حتى يتخلَّق وتُنفخ ...
الجواب: ما نعلم فيها بأس إذا حضر الجنازة صلى عليها مع جماعة، ثم حضر جماعة وصلى معهم عليها في المقبرة أو في أي مكان لا حرج في ذلك إن شاء الله، لا بأس بذلك، الواجب مرة، الواجب أن يصلى عليها مرة واحدة، لكن لو قدر أنهم صلوا عليها في المسجد، ثم جاء آخرون وصلى ...
الجواب: لاشك أن الطفل الصحيح أنه يصلى عليه، الطفل الصغير الرضيع يصلى عليه، هذا هو الصواب، وقال بعض أهل العلم لا يصلى عليه، ولكن الصواب أنه يصلى عليه، فإذا جهل الإنسان ودفنه ولم يصل عليه جهلاً منه فنرجو أن يعفو الله عنه وليس عليه شيء، لكن ينبغي له التنبه ...
ج: المشروع لك في مثل هذا الأمر أن تنوي صلاة الجنازة إذا علمت أنها صلاة جنازة ثم تكبر وتكمل معهم صلاة الجنازة، وتقضي ما فاتك من التكبيرات إن فاتك شيء، ثم بعد ذلك تصلي صلاة الظهر لأن صلاة الجنازة تفوت، وصلاة الظهر لا تفوت لأن وقتها واسع. وفق الله الجميع[1].
من ...
ج: نعم يغسل ويصلى عليه، فعمر الفاروق قتل مظلومًا، وعثمان قتل مظلومًا، ومع هذا غسلا وصلى عليهما الصحابة ، وهكذا علي قتل مظلومًا وغسل وصلي عليه[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (13/ 121).
ج: قاتل نفسه يغسل ويصلى عليه ويدفن مع المسلمين؛ لأنه عاص وهو ليس بكافر؛ لأن قتل النفس معصية وليس بكفر. وإذا قتل نفسه والعياذ بالله يغسل ويكفن ويصلى عليه، لكن ينبغي للإمام الأكبر ولمن له أهمية أن يترك الصلاة عليه من باب الإنكار؛ لئلا يظن أنه راض عن عمله، ...
ج: الصلاة على الجنازة مشروعة للجميع، للرجال والنساء، تصلي على الجنازة في البيت أو في المسجد كل ذلك لا بأس به، وقد صلت عائشة رضي الله عنها والنساء على سعد بن أبي وقاص لما توفي في مسجد رسول الله ﷺ، والمقصود أن الصلاة على الجنائز مشروعة للجميع، وإنما ...
ج: الصلاة على الجنازة مشروعة للرجال والنساء؛ لقول النبي ﷺ: من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان قيل: يا رسول الله وما القيراطان؟ قال: مثل الجبلين العظيمين[1] يعني من الأجر. متفق على صحته.
لكن ليس للنساء اتباع الجنائز ...
ج: هذا الحديث الذي ذكرته السائلة ليس للمرأة نصيب في الجنازة لا نعلم له أصلًا، ولا نعلم أحدًا أخرجه من أهل العلم، وإنما الوارد عنه ﷺ في هذا أنه ﷺ: لعن زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج، ونهى النساء عن اتباع الجنازة -يعني للمقبرة- أما الصلاة ...
ج: نرجو له قراريط بعدد الجنائز؛ لقول النبي ﷺ: من صلى على جنازة فله قيراط ومن تبعها حتى تدفن فله قيراطان[1] وما جاء في معنى ذلك من الأحاديث، وكلها دالة على أن القراريط تتعدد بعدد الجنائز، فمن صلى على جنازة فله قيراط ومن تبعها حتى تدفن فله قيراط، ومن صلى ...
ج: يصلي عليه في المسجد الإمام الراتب[1].
هذا السؤال من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من الجمعية الخيرية بشقراء. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 13/ 137).
ج: إمام المسجد أولى بالصلاة على الجنازة من الشخص الموصى له لقول النبي ﷺ: لا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه[1] وإمام المسجد هو صاحب السلطان في مسجده[2].
رواه مسلم في (المساجد ومواضع الصلاة) برقم (673).
هذا السؤال من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من الجمعية الخيرية ...
ج: لا حرج في ذلك، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (13/ 138).