الجواب: نعم، الصواب أن المضاعفة تعم الحرم كله، حرم مكة، ولكن فعلها حول الكعبة يكون أفضل من جهة الجمع لكثرة الجمع، من جهة أنه محل متفق عليه من جهة الفضل، ولكن من جهة عموم المضاعفة فالصواب أنها تعم، تعم جميع مساجد مكة وحرم مكة كله إلى الأميال إلى حدود الحرم؛ لأن الكل يسمى مسجد حرام، جميع الحرم يسمى المسجد الحرام، والصلاة فيه مضاعفة لكنها فيما حول الكعبة ومع الجماعة التي حول الكعبة مع الإمام الذي في المسجد الحرام نفسه يكون أفضل، ذلك أفضل وأكمل لقربه من الكعبة ولأنه محل متفق عليه، ولكثرة الجمع. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم، وجزاكم الله خير.
المقدم: بارك الله فيكم، وجزاكم الله خير.