ج1- الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، صلاة العيد إنما تقام في المدن والقرى ولا تشرع إقامتها في البوادي والسفر، هكذا جاءت السنة عن رسول الله ﷺ، ولم يحفظ عنه ﷺ ولا عن ...
الجواب:
الأفضل أن يصلي صلاة الجمعة؛ لأن الرسول كان يصليها -عليه الصلاة والسلام- كان يصلي الجمعة، والعيد جميعًا، ولكن رخص للناس من حضر صلاة العيد، من شاء صلى الجمعة، ومن شاء صلى ظهرًا، النبي ﷺ كان يجمع، فإذا صلى الجمعة مع الناس؛ كان أفضل حتى يحصل ...
الجواب:
ما أعلم لهذا أصلًا، لكن كان السلف يهنئ بعضهم بعضا: تقبل الله منك، تقبل الله منا ومنك، فإذا قابله، وصافحه، وقال: تقبل الله منا ومنك، وعيدك مبارك؛ فلا نعلم به بأسًا، هذا من العهد الأول بارك الله لك في العيد، أو تقبل الله منا ومنك، وكلمات نحو هذا، ...
الجواب:
إذا وافق العيد يوم الجمعة، فقد بين النبي ﷺ أن من صلى العيد؛ أجزأته عن الجمعة، ويصلي ظهرًا، فإذا صلى مع الناس صلاة العيد؛ فالأئمة يقيمون صلاة الجمعة -أئمة الجوامع عليهم أن يقيموا صلاة الجمعة- ويصلوا بالحاضرين، ومن لم يحضر، ومن صلى العيد؛ عليه ...
الجواب:
إذا كانت المساجد بعيدة عن القبور، أو بينها وبينها حائل؛ ما يضر، المقابر موجودة في كل مكان، لكن إذا كان بينها وبينها جدار، حائل بينها وبين القبور؛ كفى -والحمد لله- وإن تيسر إبعاد المصلى عن القبور؛ فالحمد لله، وإن ما تيسر؛ يجعل حائلًا، ويكفي ...
الجواب:
تكبير العيدين سنة في الفطر، من ليلة الفطر إلى أن انتهاء الخطبة، خطبة العيد، وفي ذي الحجة من أول ليلة ذي الحجة إلى نهاية يوم الثالث عشر، كله مشروع فيه التكبير، وليس جماعيّا، بل يكبر كل واحد على حسب حاله، هذا يكبر وهذا يكبر ولا يحتاج إلى جماعي، ...
ج: الواجب على إمام الجمعة وخطيبها أن يقيم الجمعة وأن يحضر في المسجد ويصلي بمن حضر، فقد كان النبي ﷺ يقيمها في يوم العيد يصلي العيد والجمعة عليه الصلاة والسلام، وربما قرأ في العيد وفي الجمعة جميعًا بسبح والغاشية فيها جميعا، كما قاله النعمان بن بشير رضي ...
ج: صلاة العيد فرض كفاية عند كثير من أهل العلم، ويجوز التخلف من بعض الأفراد عنها، لكن حضوره لها ومشاركته لإخوانه المسلمين سنة مؤكدة لا ينبغي تركها إلا لعذر شرعي.
وذهب بعض أهل العلم إلى أن صلاة العيد فرض عين كصلاة الجمعة، فلا يجوز لأي مكلف من الرجال الأحرار ...
ج: الحمد لله رب العالمين، صلاة العيد إنما تقام في المدن والقرى، ولا تشرع إقامتها في البوادي والسفر، هكذا جاءت السنة عن رسول الله ﷺ، ولم يحفظ عنه ﷺ ولا عن أصحابه أنهم صلوا صلاة العيد في السفر ولا في البادية.
وقد حج حجة الوداع عليه الصلاة والسلام فلم ...
ج: وأفيدكم بأنه لا حرج في صلاتكم في المكان المذكور، وما يجري فيه من الأمور التي ذكرتم لا يمنع من إقامة صلاة العيد والاستسقاء فيه ما دام طاهرًا ليس فيه شيء من النجاسة، وإن تيسر مكان مستقل أحسن منه فهو أولى وأفضل.
وفقكم الله، وبارك في جهودكم، وأعانكم على ...
ج: صلاة العيد وصلاة الجمعة من الشعائر العظيمة للمسلمين، وكلتاهما واجبة، الجمعة فرض عين، والعيد فرض كفاية عند الأكثر، وفرض عين عند بعضهم، واختلف العلماء في العدد المشترط لهما، وأصح الأقوال أن أقل عدد تقام به الجمعة والعيد ثلاثة فأكثر، أما اشتراط الأربعين ...
ج: السنة لمن أتى مصلى العيد لصلاة العيد، أو الاستسقاء أن يجلس ولا يصلي تحية المسجد؛ لأن ذلك لم ينقل عن النبي ﷺ ولا عن أصحابه فيما نعلم إلا إذا كانت الصلاة في المسجد فإنه يصلي تحية المسجد؛ لعموم قول النبي ﷺ: إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين متفق ...
ج: من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم م.ع.م. وفقه الله آمين.سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بعده: يا محب كتابكم المكرم المؤرخ في 24/2/1387 هـ وصل، وصلكم الله بهداه، وما تضمنه من الأسئلة كان معلومًا.
والجواب: الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول ...
الجواب: في صلاة العيد وصلاة الجمعة يكملها على هيئتها، فصلاة الجمعة كصلاة الجمعة، وصلاة العيد كصلاة العيد، يكبر فيها التكبيرات المشروعة أفضل وهي خمس في الأخيرة إذا فاتت الأولى من العيد صارت الثانية هي أول صلاته، فإذا قضى فيكبر خمساً أفضل في القضاء وإن ...
الجواب: نعم، يصلي الإمام بالناس الحاضرين صلاة الجمعة، ومن حضر العيد لا تلزمه الجمعة، لكن إذا صلاها يكون أفضل له وخيراً له، وإلا فلا تلزمه يصلي ظهراً، من حضر العيد يصلي ظهراً إذا لم يحضر الجمعة، وإن حضر الجمعة كان أفضل، والإمام يقيم الجمعة ويصلي بمن ...