الجواب:
رفع اليدين في الدعاء من السنة وهو من أسباب الإجابة؛ لقول النبي ﷺ: إن ربكم حيي كريم، يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا[1] أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه وصححه الحاكم، ولقوله ﷺ فيما رواه مسلم في الصحيح عن أبي هريرة عن النبي ﷺ ...
الجواب:
يستحب إيقاظهم بالفعل لا بالكلام، لأن الكلام في وقت الخطبة لا يجوز؛ لقول النبي ﷺ: إذا قلت لصاحبك أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت متفق على صحته، وسماه النبي ﷺ لاغيًا مع أنه آمر بالمعروف، فدل ذلك على وجوب الإنصات وتحريم الكلام حال الخطبة، ...
الجواب:
تشرع الصلاة على النبي ﷺ إذا مر ذكره عليه الصلاة والسلام في خطب الجمعة والعيد ومجالس الذكر، لقوله ﷺ: رغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصل علي[1] ﷺ[2].
أخرجه أحمد في باقي مسند المكثرين، مسند أبي هريرة رضي الله عنه برقم 7402، والترمذي في كتاب الدعوات، ...
الجواب:
العمامة مستحبة فهي من الزينة، خذوا زينتكم عند كل مسجد، وليست بشرط فلو صلى بدون عمامة لا يضر، والمحرم يصلي بدون شيء، والمحرمون من الرجال كلهم يصلون بدون شيء على رؤوسهم، العمامة من الزينة، فإذا صلى وليس عليه عمامة أو خطب وليس عليه عمامة خطبته ...
الجواب:
لم يكن هذا في عهد النبي ﷺ، كان إذا دخل المسجد قصد المنبر وجلس عليه حتى يفرغ المؤذن ثم يشرع في الخطبة، ولا يعظهم قبل ذلك، إذا وصل إلى المنبر جلس عليه ثم يؤذن المؤذن ثم يشرع في الخطبة هذا هو المشروع، أما أنه يعظهم قبل ذلك فهذا ليس بمشروع بل يقصد ...
الجواب:
الواجب على الخطيب يوم الجمعة في كل واحدة من الخطبتين أن يحمد الله، وأن يصلي على رسوله عليه الصلاة والسلام، وأن يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله، ثم يعظ الناس ويذكرهم ويقرأ بعض الآيات، والله الموفق[1].
من ضمن الأسئلة الموجهة ...
الجواب:
الواجب على المرأة أن تصلي صلاة الظهر يوم الجمعة بعد الزوال كسائر الأيام[1].
جواب صدر من مكتب سماحته برقم 3553/1 وتاريخ 25/12/ 1414هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 30/259).
الجواب:
قراءة هاتين السورتين في صلاة الجمعة والعيد سنة؛ لأن النبي ﷺ كان يقرأ بهما، وإذا قرأ الإمام في بعض الأحيان غيرهما فلا بأس؛ ليعلم الناس أن قراءتهما غير واجبة، وكان النبي ﷺ في بعض الأحيان يقرأ في صلاة الجمعة بـ "الجمعة" و"المنافقين" ...
الجواب:
المشروع للمؤمن أن يقرأ قراءة تنفعه ولا تشغل المصلين ولا القراء، وهو في مكانه من الصف، أما الجهر الذي يشغل المصلين أو القراء فأقل أحواله الكراهة، وقد ثبت عنه ﷺ أنه خرج ذات ليلة فرأى أناسًا يصلون في المسجد فقال: لا يجهر بعضكم على بعض كلكم يناجي ...
الجواب:
من لم يدرك مع الإمام ركعة من صلاة الجمعة فإنه يصليها ظهرًا، لمفهوم قوله ﷺ: من أدرك ركعة من الجمعة فقد أدرك الصلاة[1] رواه الأثرم، وهذا الشخص لم يدخل مع الإمام في الصلاة أصلاً، فيصليها ظهرًا[2].
أخرجه النسائي في كتاب الجمعة، باب من أدرك ...
الجواب:
الحديث أخرجه مسلم في صحيحه، وهو يدل على أن المسلم إذا صلى الجمعة أو غيرها من الفرائض، فإنه ليس له أن يصلها بصلاة حتى يتكلم أو يخرج من المسجد، والتكلم يكون بما شرع الله من الأذكار، كقوله: أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله، اللهم أنت السلام ...
الجواب:
السنة بعد الجمعة أن يصلي أربعًا، يقول النبي ﷺ: من كان مصليًا بعد الجمعة فليصل بعدها أربعًا[1]، وإذا صليتم بعد الجمعة صلوا أربعًا، والسنة أن يصلي تسليمتين بعد الجمعة، هذا هو الأفضل، وإن صلى تسليمة واحدة كفى، والأفضل أربع، وثبت عنه ﷺ أنه كان ...
الجواب:
وأفيدكم بأنه ليس عليكم جمعة ولا تصح منكم منفردين؛ لأنكم لستم مستوطنين في المحل، وعليكم أن تصلوا ظهرًا تمامًا لا قصرًا، وليس لكم الجمع إلا إذا كان بقربكم مسجد تقام فيه صلاة الجمعة وبإمكانكم أداء صلاة الجمعة فيه، فإنها تلزمكم صلاة الجمعة تبعًا ...
الجواب:
هذا عمل غير صحيح، وعليهم أن يصلوا ظهرًا فالنبي ﷺ صلى ظهرًا، يوم الجمعة في عرفات، حيث خطب الناس، وصلى الظهر والعصر يوم الجمعة، وما صلى جمعة، فالحاج ليس عليه جمعة، يصلي ظهرًا في عرفة أو أيام منى[1].
من ضمن أسئلة حج عام 1415 هـ شريط رقم 49/ ...
الجواب:
إذا دعت الحاجة لا بأس، النبي ﷺ كان يُطَوِّلها بعض الأحيان إذا دعت الحاجة إلى ذلك، لكن الأصل والأساس القَصْد، هذا هو الأصل.