الجواب:
إن إقامة صلاة الجمعة واجبة خلف كل إمام بر أو فاجر، فإذا كان الإمام في الجمعة لا تخرجه بدعته عن الإسلام فإنه يصلى خلفه، قال الإمام أبو جعفر الطحاوي -رحمه الله- في عقيدته المشهورة: (ونرى الصلاة خلف كل بر وفاجر من أهل القبلة وعلى من مات منهم) انتهى، ...
الجواب:
هذا حديث مشهور، والذي يظهر لي، ويغلب على ظني أنه لا بأس برجاله، وهو يدل على التبكير إلى الجمعة، والحرص على المبادرة إليها، والقرب من الإمام، والإنصات، واستماع الخطبة.
وجاء في هذا المعنى أحاديث كثيرة تدل على شرعية التبكير، والمسارعة إلى ...
الجواب:
السجع في الخطب لا حرج فيه إذا كان غير متكلف، ولا يفضي إلى استثقال المستمعين، وتبرمهم، بل هو سجع خفيف غير متكلف يجري على اللسان من غير قصد، لا حرج فيه.
أما إذا كان يتكلف، ويقصد فلا ينبغي، وأقل أحواله الكراهة؛ لأن الرسول ذم من فعل ذلك، وسماه ...
الجواب:
المسافر ونحوه ليس عليه جمعة، إنما يبقون يصلون صلاة المسافرين ظهرًا، وعصرًا، وليس عليهم جمعة، والذي قام لحاجته في البرية ينتظر أمرًا، أو يسعف جيشًا، أو ما أشبه ذلك، هذا حكمه حكم المسافرين، وليس حكمه حكم المقيمين، حتى يقيم صلاة الجمعة، فإذا ...
الجواب:
ما يجوز، هذا، ما له أصل كون المأموم يرفع يديه عند الدعاء يوم الجمعة هذا لا.. يؤمن، ويكفي، ولا يرفع يديه إلا في دعاء الاستسقاء، كان النبي ﷺ إذا دعا في الاستسقاء؛ رفع يديه، ورفع الناس أيديهم.
أما في الجمعة لا، إذا دعا في الجمعة لا يرفع يديه هو، ...
الجواب:
ما أعلم شيئًا في هذا؛ لأن هذا حث على الصلاة على النبي ﷺ ودعوتهم إلى الصلاة على النبي -عليه الصلاة والسلام- لأن الآية جامعة: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ [النحل:90]، آية جامعة فيها خير عظيم، وتنبيه للمسلمين، فهذا من ...
الجواب:
لا حرج في ذلك، اختلف العلماء في ذلك، بعض أهل العلم قال: لا؛ لأن المسافر لا جمعة عليه، ولكن الصواب: أنه لا بأس عليه، ولا حرج إذا صلى بهم؛ لأن جنسه مخاطب بالجمعة لما حضر بينهم، والصلاة بينهم.
وبعض أهل العلم يرى أنه يجب عليه أن يصلي معهم لما ...
الجواب:
الأفضل أن يصلي صلاة الجمعة؛ لأن الرسول كان يصليها -عليه الصلاة والسلام- كان يصلي الجمعة، والعيد جميعًا، ولكن رخص للناس من حضر صلاة العيد، من شاء صلى الجمعة، ومن شاء صلى ظهرًا، النبي ﷺ كان يجمع، فإذا صلى الجمعة مع الناس؛ كان أفضل حتى يحصل ...
الجواب:
هذا يقوله بعض أهل العلم، ويرى أن الأولى بهم أن يصفوا وراء الرجال، ولكن هذا فيه نظر، والأولى أنهم إذا تقدموا ألا يقاموا إذا سبقوا إلى الصف الأول، أو إلى الصف الثاني، فلا يقيمهم من جاء بعدهم، لأنهم سبقوا إلى حق.. فلا يقامون أيضًا، في إقامتهم تنفير ...
الجواب:
هذا صحيح في الحديث الصحيح: من ترك ثلاث جمع من غير عذر؛ طبع الله على قلبه وهذا وعيد عظيم، نسأل الله العافية!
وأبلغ من هذا ما تقدم في الحديث الذي رواه مسلم في الصحيح لينتهن أقوام عن ودعهم الجمعات، أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين.
الجواب:
تجوز قبل زوال الشمس، ولكن الأفضل بعد الزوال؛ خروجًا من خلاف العلماء، أكثر العلماء يقولون: لا بدّ أن تكون صلاة الجمعة بعد الزوال، هذا قول الأكثرين.
وذهب قوم من أهل العلم إلى جوازها قبل الزوال في الساعة السادسة، وفيها أحاديث دالة على ذلك ...
الجواب:
يشير إليه، ما في سلام وقت الخطبة، ما في سلام ، ولا كلام.
السؤال: وإذا أعمى؟
الجواب: إذا أخذت بيده ما يضر، لكن لا تكلمه؛ لأن الرسول ﷺ أمر بالإنصات، وقال: إذا قلت: أنصت، والإمام يخطب؛ فقد لغوت فهو أمر بمعروف، ومع هذا نهي عن هذا.
كذلك قال في ...
الجواب:
السنة يوم الجمعة غسل يوم الجمعة، والأفضل عند الذهاب عند التوجه إلى المسجد، هذا هو الأفضل، وإذا اغتسل في أول النهار؛ أجزأ، يوم الجمعة سنة مؤكدة، وقال بعض أهل العلم بالوجوب، فينبغي المحافظة على هذا الغسل يوم الجمعة في يوم الجمعة، والأفضل أن ...
الجواب:
نعم إذا كان في النهار يكفي، لكن إذا نواهما جميعًا فهو أفضل، ينويهما جميعًا، يغتسل عن الجنابة ناويًا معه غسل الجمعة.
الجواب:
على كل حال يوجد من أئمة المساجد، وخطباء الجمع من ليس تتوفر فيه القدرة على الخطب المفيدة الكافية، ولكن هذا كما قال ربنا : فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] ويقول الناس على ما جاء في الأحاديث... فليس كل مكان... فيه العلماء الذين ...