الجواب:
المشروع للمؤمن أن يقرأ قراءة تنفعه ولا تشغل المصلين ولا القراء، وهو في مكانه من الصف، أما الجهر الذي يشغل المصلين أو القراء فأقل أحواله الكراهة، وقد ثبت عنه ﷺ أنه خرج ذات ليلة فرأى أناسًا يصلون في المسجد فقال: لا يجهر بعضكم على بعض كلكم يناجي الله[1]، أو ما هذا معناه، والله ولي التوفيق[2].
- أخرجه أحمد في أول مسند الكوفيين، حديث البياضي رضي الله عنه، برقم 18543.
- نشر في مجلة الدعوة، العدد 1672، بتاريخ 28 شعبان 1419هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 30/266).