الجواب:
نعم، الأصل أن النساء والرجال سواء فيما شرع الله من الأحكام من صلاة وغيرها، هذا هو الأصل، الأصل أن النساء والرجال سواء فيما شرع الله من الأحكام، إلا ما دل الدليل على تخصيص المرأة أو الرجل به، وإلا فالأصل أنهما سواء، فالتبكير بالصلاة، والخشوع ...
الجواب:
لا نعلم في ذلك شيئًا، إذا بعدوا عن البلد للنزهة وصلّوا ظهرًا فلا بأس؛ لأنَّ الجمعة إنما تجب على مَن حضر وصار يسمع النِّداء دون فرسخٍ، أما إذا بَعُد عن البلد صلوا ظهرًا.
ولكن يُشرع لهم ألا يفعلوا ذلك، أو يفعلوه تارةً وتارةً، حتى لا يحرموا أنفسَهم ...
الجواب:
يصلي ظهرًا، وإن صلى جمعة مع الناس الذين تلزمهم الجمعة أجزأته[1].
من ضمن أسئلة حج عام 1415 هـ، الشريط رقم 49/6. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 30/201).
الجواب:
قد اختلف العلماء رحمهم الله في هذه المسألة على أقوال كثيرة: أشهرها أن العدد الذي تنعقد به الجمعة أربعون رجلًا، وبه قال الإمامان مالك والشافعي رحمهما الله وجماعة، وهو المشهور من مذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، واحتجوا على ذلك بما روي أن ...
الجواب:
لا تجب على الصحيح إلا بشرط الاستيطان، ولا تقام في الأسفار وإنما تقام في البلد المستقر أهله، المستوطنون؛ لأن الرسول ﷺ لم يصلها في الأسفار ولا أمر بها البوادي الذين يرتحلون، فالجمعة تكون في المحل الذي يستقر فيه المؤمنون ويستوطنونه[1].
من ...
الجواب:
قد نص أهل العلم على أنه لا يجب عليكم ولا على أمثالكم إقامة صلاة الجمعة بل في صحتها منكم نظر، وإنما الواجب عليكم صلاة الظهر؛ لأنكم أشبه بالمسافرين وسكان البادية، والجمعة إنما تجب على المستوطنين، والدليل على ذلك أن النبي ﷺ لم يأمر بها المسافرين ...
الجواب:
المسافر يشرع له قصر الصلاة في السفر ويباح له الجمع بين الصلاتين؛ لصحة الأحاديث بذلك عن النبي ﷺ، والأفضل له ترك الجمع إذا كان نازلًا، كما فعل النبي ﷺ في حجة الوداع حين نزوله في منى، في أيام التشريق فإنه لم يجمع بين الصلاتين، بل كان يصلي كل صلاة ...
الجواب:
الصواب ما فعلتم؛ لأنكم لستم في محل إقامة واستيطان، ولستم مسافرين؛ لأن المسافة المذكورة ليست سفرًا، فالواجب عليكم أن تصلوا صلاة مقيم، وليست عليكم جمعة؛ لعدم الاستيطان في المحل المذكور، والله ولي التوفيق[1].
نشر في مجلة الدعوة، العدد ...
الجواب:
من اغتسل يوم الجمعة وبكر إلى المسجد يرجى له ما قاله النبي ﷺ من الأجر العظيم، والأفضل أن يكون الغسل عند توجهه إلى المسجد، أما الغسل قبل طلوع الفجر فلا تحصل به السنة، والله الموفق[1].
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من جريدة المسلمون، ...
الجواب:
كلما قرب من الصف الأول فهو أولى إذا تيسر له الصف الأول أو ما يليه، هذا المستحب له أن يجتهد في الصف الأول ثم ما يليه حسب الطاقة، وإذا كان المكان فيه شمس فإنه لا يجلس في الشمس بل يطلب مكانًا ما فيه شيء يضره ويلتمس مكانًا يقرب من الصف الأول، أو في ...
الجواب:
ليس الدعاء وليس الصلاة على النبي ﷺ من اللغو، ولكن يكون سرًا بينك وبين نفسك، لا ترفع صوتك، فإذا سمعت شيئًا ما يوجب الدعاء ودعوت في حال سر بينك وبين نفسك، كالتأمين على الدعاء والصلاة على النبي ﷺ فلا حرج في ذلك، ولكن يكون ذلك بصوت خفي بينك وبين ...
الجواب:
المشروع للخطيب الاقتصاد في الخطبة وعدم التطويل، قال النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه، فأطيلوا الصلاة واقصروا الخطبة[1] خرجه مسلم في صحيحه من حديث عمار بن ياسر ، فهذا يدل على أن السنة والأفضل ...
الجواب:
إذا كنتم تصلون مع الناس فلا تتكلموا خذوها وسجلوها بدون كلام، أما إذا كنتم قد صليتم في مسجد آخر أو جئتم تسجلونها بعدما سجلها غيركم فالكلام لا يضر، أما أن تتكلموا والإمام يخطب وأنتم مع المصلين، فإن من يصلي مع الإمام لا يتكلم ما دام الإمام يخطب[1].
سؤال ...
الجواب:
الواجب الإنصات وعدم الكلام لا بالدعاء ولا بغيره وقت الخطبة؛ لقول النبي ﷺ: إذا قلت لصاحبك: أنصت، يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت متفق على صحته.
فسمى إنكار المنكر بالقول والإمام يخطب لغوًا فكيف بغيره من الكلام، والأحاديث في الحث على الإنصات ...
الجواب:
لا يشرع رفع اليدين في خطبة الجمعة لا للإمام ولا للمأمومين؛ لأن الرسول ﷺ، لم يفعل ذلك ولا خلفاؤه الراشدون، لكن لو استسقى في خطبة الجمعة شرع له وللمأمومين رفع اليدين؛ لأن النبي ﷺ، لما استسقى في خطبة الجمعة رفع يديه ورفع الناس أيديهم، وقد قال ...