ج: السنة رفع اليدين عند الإحرام وعند الركوع وعند الرفع منه وعند القيام إلى الثالثة بعد التشهد الأول لثبوت ذلك عن النبي ﷺ، وليس ذلك واجبًا، بل سنة، فعله المصطفى ﷺ وفعله خلفاؤه الراشدون، وهو المنقول عن أصحابه ﷺ، فالسنة للمؤمن أن يفعل ذلك في جميع الصلوات ...
ج: الدعاء مشروع ولكنه ليس بواجب، فالإنسان يدعو في صلاته وفي غير صلاته، يدعو الله ويجتهد في الخير ويسأل ربه المغفرة والرحمة وصلاح النية والعمل، ويسأل ربه الرزق الحلال والزوجة الطيبة الصالحة والذرية الصالحة، ويسأل ربه أن يدخله الجنة ويبعده عن النار ...
الجواب:
يشرع للمؤمن أن يدعو في صلاته في محل الدعاء سواء كانت الصلاة فريضة أو نافلة، ومحل الدعاء في الصلاة هو السجود، وبين السجدتين، وفي آخر الصلاة بعد التشهد والصلاة على النبي ﷺ، وقبل التسليم، كما ثبت عن النبي ﷺ أنه كان يدعو بين السجدتين بطلب المغفرة، ...
الجواب:
الدعاء في الصلاة لا بأس به سواء كان لنفسه أو لوالديه أو لغيرهما، بل هو مشروع، لقول النبي ﷺ: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء[1] أخرجه مسلم في صحيحه. وقال عليه الصلاة والسلام: أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا ...
باب مَن استوى قاعدًا في وترٍ من صلاته ثم نهض
823- حدثنا محمد بن الصباح، قال: أخبرنا هشيم، قال: أخبرنا خالد الحذَّاء، عن أبي قلابة قال: أخبرنا مالك بن الحويرث الليثي: أنَّه رأى النبي ﷺ يُصلِّي، فإذا كان في وترٍ من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدًا.
الشيخ: ...
الجواب: وضع الأيدي على الصدر قبل الركوع وبعده سنة، والدليل على ذلك: أن النبي ﷺ: كان يضع يده اليمنى على اليسرى في الصلاة وكان يأمر بذلك، وقد ثبت في الصحيح من حديث وائل أن النبي ﷺ: كان يضع يده اليمنى على كفه اليسرى وجاء في الروايات الأخرى: والرسغ والساعد فهذا ...
الجواب: يشرع للمصلي أن يرفع يديه في أربعة مواضع:
الموضع الأول: عند الإحرام، إذا كبر عند التكبير يقول: (الله أكبر) رافعاً يديه حيال منكبيه أو حيال أذنيه، هذه واحدة.
الموضع الثاني: عند الركوع، إذا أراد أن يركع يرفع يديه مع التكبير إلى حيال منكبيه أو إلى ...
الجواب: أيها السائل! قول (آمين) بعد الفاتحة ليست من آيات القرآن، وليست من آيات الفاتحة، وإنما هي دعاء بمعنى: استجب يا ربنا، فـ (آمين) معناها: اللهم استجب، فهي سنة وليست واجبة بل سنة بعد الفاتحة يقولها القاري في الصلاة وغيرها، يقول: (آمين) إذا قرأ الفاتحة، ...
الجواب: السنة أن يضع يمينه على شماله في الصلاة حال وقوفه في الصلاة قبل الركوع وبعده، يضع يده اليمنى على كفه اليسرى والرسغ والساعد، هذه السنة، واختلف أهل العلم في محلها فقيل: على صدره، وقيل: على سرته، وقيل: تحت سرته، ويروى في هذا أحاديث عن النبي عليه الصلاة ...
الجواب: جلسة الاستراحة هي: جلسة خفيفة بعد الأولى من الصلوات الخمس، وبعد الثالثة في الرباعية، الظهر والعصر والعشاء، كان الرسول يفعلها عليه الصلاة والسلام، كما ثبت ذلك في حديث مالك بن الحويرث وفي حديث أبي حميد الساعدي . واختلف العلماء في ذلك، فمنهم من ...
الجواب: جلسة الاستراحة مستحبة وليست لازمة، صلاتكم صحيحة، وصلاتهم صحيحة والحمد لله، الرسول ﷺ فعلها كما روى ذلك مالك بن الحويرث في صحيح البخاري أن النبي ﷺ كان إذا قام من وتر في صلاته، -يعني: من الأولى أو الثالثة- جلس بعد السجدة الثانية قليلاً، ثم نهض عليه ...
الجواب: السنة: رفع اليدين عند الإحرام، وعند الركوع، وعند الرفع منه، وعند القيام من التشهد الأول إلى الثالثة، وليس ذلك واجباً بل هو سنة فعله المصطفى صلى الله عليه وسلم وفعله خلفاؤه الراشدون، وهو المنقول عن أصحاب النبي ﷺ، فالسنة للمؤمن أن يفعل ذلك في ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فقد دلت سنة رسول الله ﷺ على أن المشروع للمؤمن في الصلاة أن يرفع يديه في أربعة مواضع، في الرباعية والثلاثية، الأول: عند الإحرام، فيرفع ...
الجواب: نعم، مثل ما تقدم، هذا الموضع الثالث، عند الرفع من الركوع يرفع يديه إذا كان مأموم يقول: ربنا ولك الحمد، وإن كان إمامًا أو منفردًا قال: سمع الله لمن حمده، ثم قال بعدها: ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه ملء السماوات وملء الأرض وملء ما ...
الجواب: هذه جلسة تسمى جلسة الاستراحة بعد الأولى وبعد الثالثة، بعد الأولى في كل صلاة، وبعد الثالثة في الرباعية، كان النبي ﷺ إذا نهض من الأولى من السجدة الثانية في الأولى ومن السجدة الثانية في الثالثة جلس قليلًا كجلوسه بين السجدتين ثم نهض، هذا هو الغالب ...