الجواب: نعم، مثل ما تقدم، هذا الموضع الثالث، عند الرفع من الركوع يرفع يديه إذا كان مأموم يقول: ربنا ولك الحمد، وإن كان إمامًا أو منفردًا قال: سمع الله لمن حمده، ثم قال بعدها: ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد، يقول هذا الإمام والمأموم والمنفرد، لكن الإمام والمنفرد يختصان بقولهما: سمع الله لمن حمده، أما ربنا ولك الحمد.. إلى آخره هذا مشترك، والمأموم يقول ذلك عند الرفع من الركوع، يقول: ربنا ولك الحمد؛ لأن الرسول ﷺ قال : إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد، نعم، ويضع يديه على صدره، إذا رفع من الركوع يعيدهما إلى مكانهما الأول هذا هو الأفضل والأرجح، يعيدهما إلى مكانهما الأول واضعًا لهما على صدره حتى يخر ساجدًا كما كان كذلك قبل الركوع، ومن قال: إنه يرسلهما بعد الركوع فقد خالف السنة. نعم.
حكم ضم اليدين بعد الرفع من الركوع
السؤال: في الركوع عندما تقول: سمع الله لمن حمده، هل ترفع يديك وتقول: ربنا ولك الحمد، وتضع يديك فوق الصدر، أي: تعيدهما إلى مكانهما السابق اليدين، نرجو الإفادة؟