الجواب: جلسة الاستراحة هي: جلسة خفيفة بعد الأولى من الصلوات الخمس، وبعد الثالثة في الرباعية، الظهر والعصر والعشاء، كان الرسول يفعلها عليه الصلاة والسلام، كما ثبت ذلك في حديث مالك بن الحويرث وفي حديث أبي حميد الساعدي . واختلف العلماء في ذلك، فمنهم من جعلها سنةً دائمةً في الصلاة، ومنهم من جعلها سنةً في حق المريض، وكبير السن، وحملوا الأحاديث الواردة في ذلك على هذا المعنى، والأرجح والأصوب أنها سنة مطلقاً، لأن الثابت عن النبي ﷺ أنه كان يفعلها، فهي سنة، لكنها جلسة خفيفة، مثل: الجلسة بين السجدتين، ليس فيها ذكر ولا دعاء، بل جلسة خفيفة ثم ينهض. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
المقدم: بارك الله فيكم.