الجواب: هذه جلسة تسمى جلسة الاستراحة بعد الأولى وبعد الثالثة، بعد الأولى في كل صلاة، وبعد الثالثة في الرباعية، كان النبي ﷺ إذا نهض من الأولى من السجدة الثانية في الأولى ومن السجدة الثانية في الثالثة جلس قليلًا كجلوسه بين السجدتين ثم نهض، هذا هو الغالب من فعله ﷺ وربما ترك ذلك، فدل ذلك على أنها مستحبة وسنة وليست واجبة، وليس فيها ذكر ولا دعاء، بل جلسة خفيفة ثم ينهض إلى الثانية وإلى الرابعة. نعم.
هل جلسة الاستراحة مستحبة؟
السؤال: يسأل إخوتنا أيضًا ويقولون: الطمأنينة برهة بعد السجدة الثانية عند القيام إلى الركعة الثانية أو الرابعة هل هي ضرورة من سنة سيدنا ﷺ؟