الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فأقول: أولًا: أحبك الله الذي أحببتينا له، وأسأل الله أن يجعلنا جميعًا من المتحابين في جلاله، وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا جميعًا، ...
الجواب:
كالرجل السنة أن تضعهما على صدرها، كما جاء في السنة؛ لأن الأصل أن الرجال والنساء سواء في الصلاة، إلا ما خصه الدليل، فهي تعمل كما يعمل الرجل في صلاتها، تكبر وتقرأ الاستفتاح، وتقرأ الفاتحة، وما تيسر معها، تركع وتطمئن ترفع وتعتدل وتطمئن، وتضع ...
الجواب:
هذا مكروه، والسنة ضمهما وجعلهما على الصدر وجعل اليمنى على كف اليسرى والرسغ والساعد، لأنه قد ثبت عن النبي ﷺ من حديث سهل بن سعد، ووائل بن حجر، وهلب الطائي ما يدل على ذلك.
أما الإرسال فلا دليل عليه، بل هو خلاف السنة، لكن لا ينبغي التشديد في ذلك، ...
الجواب:
السنة أن ينظر في موضع سجوده حال قيامه، وهكذا حال ركوعه، أما في حال الجلوس فينظر إلى محل إشارته إذا جلس للتشهد أو بين السجدتين ينظر إلى محل الإشارة كما جاء في السنة عن النبي ﷺ[1].
من برنامج نور على الدرب. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز ...
الجواب:
المشروع في جميع الصلوات، وفي كل مكان النظر إلى موضع السجود؛ لأن ذلك أخشع للعبد وأجمع للقلب، إلا في حال التشهد فإن السنة النظر إلى موضع الإشارة. والله الموفق[1].
سؤال من جريدة المسلمون، وأجاب عليه سماحته في 12/ 6/ 1419هـ. (مجموع فتاوى ومقالات ...
الجواب:
العلماء في هذا اختلفوا: فمنهم مَن أرسلها عن جانبيه، ومنهم مَن وضعها على السرة، ومنهم مَن يضعها تحت السرة، ومنهم مَن يضعها على الصدر، وأرجح الأقوال وضعها على الصدر، هذا أرجح الأقوال.
ومَن صلَّى سادلًا أو جعلها على سُرته أو تحتها فالأمر سهلٌ ...
الجواب:
نعم، إذا كان بين أناس لا يرفعون، ولا يجهرون بالتأمين، فالأولى أن لا يفعل تأليفًا لقلوبهم، حتى يدعوهم إلى الخير، وحتى يعلمهم ويرشدهم، وحتى يتمكن من الإصلاح بينهم، فإنه متى خالفهم استنكروا هذا؛ لأنهم يرون أن هذا هو الدين، يرون أن عدم رفع اليدين ...
الجواب:
قد دلت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله ﷺ، من حديث سهل بن سعد ووائل بن حجر وغيرهما على أن المشروع للمصلي حال قيامه في الصلاة قبض كفه اليسرى بيده اليمنى، سواء كان ذلك في القيام قبل الركوع أو بعده، وفي بعضها الدلالة على أن الأفضل وضعهما على الصدر، ...
الجواب:
الضم سنة حال القيام في الصلاة قبل الركوع وبعده هذا هو الصواب.
ومن قال: إنه بدعة فقد غلط غلطًا بينا، فقد ثبت في الحديث الصحيح عن وائل بن حجر أنه قال: رأيت النبي ﷺ إذا كان قائمًا في الصلاة يضع يده اليمنى على اليسرى والرسغ والساعد[1] رواه أبو داود ...
الجواب:
مستحبة وليس فيها ذكر ولا دعاء -هذا هو الصحيح- للإمام وللمأموم والمنفرد بعد الأولى وبعد الثالثة؛ تأسيًا بالنبي ﷺ وعملًا بقوله ﷺ: صلوا كما رأيتموني أصلي[1] ولو لم يجلس الإمام، وهي جلسة خفيفة كجلسته بين السجدتين ليس فيها ذكر ولا دعاء، ومثل ذلك ...
الجواب:
هذه يقال لها: جلسة الاستراحة، إذا جلس قليلًا بعد الأولى وبعد الثالثة فلا بأس، هذه جلسة مستحبة على الراجح، إذا فعلها فلا بأس، فعلها الإمام أو المأموم أو المنفرد فلا بأس، ومن تركها فلا حرج، وقد ثبت عنه ﷺ أنه كان يجلس جلسة خفيفة بعد الأولى والثالثة ...
الجواب:
السنة الإشارة بالسبابة إذا جلس للتشهد الأول والأخير يقبض أصابعه كلها ويشير بالسبابة، وربما قبض النبي ﷺ الخنصر والبنصر، وحلق إبهامه على الوسطى وأشار بالسبابة عليه الصلاة والسلام في جلسته للتشهد، أما التحريك فيكون عند الدعاء كما جاء في الحديث: ...
الجواب:
أولا: أحبك الله الذي أحببتنا له؛ لقول النبي ﷺ: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، إمام عادل، وشاب نشأ في طاعة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ...
الجواب:
يشرع للمصلي أن يشير بسبابة يده اليمنى حين جلوسه للتشهد الأول والأخير، ويستحب أن يحركها عند الدعاء في التشهد الأخير.. ويقبض الخنصر والبنصر، ويحلق الإبهام مع الوسطى، ويجعل يده على فخذه اليمنى، أما اليسرى فعلى فخذه اليسرى، مادًا أصابعها ...
الجواب:
لا، السُّنة أن تُوضَع اليُمنى على اليُسرى على صدره، كما جاء في حديث وائل بن حُجر، وحديث هُلب الطائي.