الجواب:
تأخير الصلاة له أسباب في السفر، والحضر، في الحضر إذا كان هناك أسباب لأهل المسجد، اشتد بهم مثلاً المطر، وأرادوا أن يؤخروا حتى يصلوا في المسجد، تأخروا بسبب المطر، أو المرض إن أصابهم، فأخروا، أو ما أشبه ذلك، أو لانتظار جماعة العشاء، كان ...
الجواب:
إذا نام الإنسان عن صلاة، ثم استيقظ؛ فإنه يصليها حال استيقاظه مع سنتها، لقول النبي ﷺ: من نام عن الصلاة، أو نسيها؛ فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك.
ولما نام النبي ﷺ في بعض غزواته، وبعض أسفاره عن صلاة الصبح، فلم يستيقظوا إلا بحر الشمس؛ ...
الجواب:
الواجب عليك أن تصلي في محلك؛ لأنك تشبه الحارس، الحارس إذا كان حارسًا على مال، أو على مزرعة، أو غيرها، يصلي في محله، ولا يلزمه جماعة، إذا كان ذهابه إلى الجماعة يفوِّت الحراسة، وربما جاء في الهاتف ما يدعو إلى الحذر، والحاصل أن من وُكل إليه الهاتف ...
الجواب:
الواجب عليه إذا لم يتيسر له الماء الدَّافئ ولا اللباس أن يتيمم بالتراب: يضرب الترابَ بيديه بنية الجنابة ونية الحدث الأصغر –الوضوء- ويمسح وجهه وكفَّيه ناويًا الجنابة والوضوء جميعًا، ويُصلي على حسب حاله، ولا يُؤخِّر الصلاة أبدًا، وإذا أخَّرها ...
ج: إذا كنتم في بلد فالواجب عليكم الصلاة مع المسلمين في المساجد إلا من عذر كالمرض، ومن صلى في البيت للعذر الشرعي كفاه أذان أهل البلد، وشرع أن يقيم للصلاة.
أما إذا كنتم في الصحراء فالواجب عليكم أن تؤذنوا وتقيموا؛ لأن الأذان والإقامة فرض كفاية في أصح قولي ...
ج: الواجب أن تصلي الصلاة في وقتها، وليس لك أن تؤخرها عن وقتها، أما الجمعة فإن كنت حارسًا أو نحوه ممن لا يستطيع أن يصلي مع الناس الجمعة فإنها تسقط عنك، وتصلي ظهرًا كالمريض ونحوه، وأما الصلوات الأخرى فالواجب عليك أن تصليها في وقتها، وليس لك أن تجمع بين ...
ج: من يتعمد ضبط الساعة إلى ما بعد طلوع الشمس حتى لا يصلي فريضة الفجر في وقتها، فهذا قد تعمد تركها في وقتها، وهو كافر بهذا عند جمع كثير من أهل العلم كفرًا أكبر -نسأل الله العافية- لتعمده ترك الصلاة في الوقت، وهكذا إذا تعمد تأخير الصلاة إلى قرب الظهر ثم صلاها ...
ج: يجب على كل مسلم أن يصلي الصلاة في وقتها، ولا يجوز تأخيرها عن وقتها من أجل بعض الدروس أو المحاضرات إلا أن يكون مسافرًا يجوز له الجمع، أو مريضًا يشق عليه أن يصلي كل صلاة في وقتها، وأنت وأمثالك ليس لكم حكم المسافرين؛ لعزمكم على الإقامة لمدة طويلة، والمسافر ...
ج: الواجب على المسلم أن يتقي الله أينما كان، وأن يذكر أنه موقوف بين يديه سبحانه، ومسئول يوم القيامة عن ما قصر فيه، وعن ما ارتكبه من الحرام، وعن ما ضيعه من واجب، والله يقول سبحانه: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لا يَجْزِي ...
ج: ليس ما ذكرته عذرًا يسوغ لك تأخير الصلاة مع الجماعة، بل الواجب عليك أن تبادر إليها مع إخوانك المسلمين في بيوت الله ، ثم تكون الراحة وتناول الطعام بعد ذلك؛ لأن الله سبحانه أوجب عليك أداء الصلاة في وقتها مع إخوانك المسلمين في الجماعة، وليس ما ذكرته ...
ج: لا يجوز للحارس وغيره أن يؤخر الصلاة عن وقتها؛ لقوله تعالى: إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا [النساء: 103] أي: مفروضة في الأوقات، ولأدلة أخرى من الكتاب والسنة.
وعليه أن يصلي الصلاة في وقتها مع قيامه بالحراسة، كما صلى ...
ج: لا حرج في الصلاة في المزرعة إذا كان المسجد بعيدًا عنكم، وهكذا التأخير للصلاة عن أول الوقت نصف الساعة أو نحو ذلك لا حرج فيه، لكن الصلاة في أول الوقت أفضل إلا إذا اشتد الحر في صلاة الظهر فالإبراد أفضل، وهكذا إذا تأخر الجماعة في صلاة العشاء عن أول الوقت ...
ج: لا يخفى أن الصلاة عمود الإسلام، وأنها الركن الثاني من أركانه الخمسة، وأن أداءها في الوقت من أهم شرائطها، وأن طاعة المخلوق في المعصية غير جائزة، لقول النبي ﷺ: إنما الطاعة في المعروف وقوله عليه الصلاة والسلام: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
إذا علم ...
ج: لا يجوز للمسلم أو المسلمة تأخير الصلاة المفروضة عن وقتها، بل يجب على كل مسلم ومسلمة من المكلفين أن يؤدوا الصلاة في وقتها حسب الطاقة، وليس العمل عذرًا في تأخيرها، وهكذا نجاسة الثياب ووساختها، كل ذلك ليس بعذر.
وأوقات الصلاة يجب أن تستثنى من العمل، ...
ج: أما الظهر: فليس لها وقت ضروري، بل كل وقتها اختياري، فإذا زالت الشمس دخل وقت الظهر، ولا يزال الوقت اختياري إلى أن يصير ظل كل شيء مثله بعد فيء الزوال، وكل هذا وقت اختياري، لكن الأفضل تقديمها في أول الوقت بعد الأذان وصلاة الراتبة، ويتأنى الإمام بعض الشيء ...