الجواب:
هذا من الشيطان -نسأل الله أن يعيذنا وإياكم من الشيطان- كان الواجب عليك التثبت، وعدم العجلة في الأمور، والاستعاذة بالله من الشيطان، هذا يحتاج إلى أن تأتينا في البيت، إن شاء الله غدًا ننظر في الأمر، أو يوم السبت، كذلك لا بأس، ننظر في الموضوع ...
الجواب:
إذا كان الواقع هو ما ذكره السائل؛ فإن هذا الكلام يكون حكمه حكم اليمين؛ لأن المقصود تهديدها، وتخويفها، وليس المقصود إيقاع الطلاق، فمثل ما فعلت في المرة الأولى عليك كفارة يمين، وهي: إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم بسبب خروجها لو كانت متعمدة، ولو ...
الجواب:
... هذا الحديث، نعم، هو حديثٌ صحيحٌ، يقول ﷺ: أبغض الحلال إلى الله الطلاق، وهذا يُفيد أنَّ تركه أوْلى مهما أمكن، فإن تيسر تركه فهو أوْلى.
الجواب:
مثلما تقدم: الصحيح أنه لا يقع، والجمهور على أنه يقع، والصحيح أنه في الحيض والنِّفاس لا يقع عند الأقل، وهو الصواب، والجمهور على أنه إذا طلَّق في الحيض أو النفاس يقع.
أما طلاق الثلاث فيقع منه واحدةً إذا كان بكلمةٍ واحدةٍ، كأن يقول: أنتِ طالق بالثلاث، ...
الجواب:
لا، ليس من الحلف بغير الله، ويُعَدُّ حَلِفًا من حيث اللغة، فيُسمَّى: يمينًا من جهة اللغة، فإذا أراد به المنع أو الحثَّ أو التَّصديق أو التَّكذيب يُسمَّى: يمينًا من حيث اللغة، وفيه الكفَّارة، فإذا قال: "عليه الطلاق ما يُسافر"، وقصد الامتناع ...
الجواب:
إذا طلبت الطلاقَ لأسبابٍ شرعيةٍ فينبغي له ألَّا يأبى، ينبغي له أن يخاف الله ويطلب مهره، حقَّه.
فإن أبت أن تُعطيه حقَّه فلا طلاقَ لها، لا بدَّ أن تُعطيه حقَّه كاملًا، فإن أبى فعليهم أن يذهبوا إلى المحكمة وتنظر في الأمر.
الجواب:
الطلاق مثل: أنتِ طالق.
والخُلع: كونه يخلعها على مالٍ مُعيَّنٍ، فيُسمَّى: خُلْعًا.
والفَسخ من جهة الحاكم، ويكون إذا امتنع الزوجُ من الطلاق، ورأى الحاكمُ الفسخَ؛ فإنه يفسخ النكاح، فالفسخ يكون من جهة القاضي.
الجواب:
هي أعلم بنفسها؛ إذا كان عليها ضررٌ بيِّنٌ فلها طلب الطلاق، وإن لم يكن عليها ضررٌ بيِّنٌ فلا تطلب الطلاق، يقول النبيُّ ﷺ: أيُّما امرأة طلبت الطلاقَ من غير ما بأسٍ لم ترح رائحة الجنة، فليس لها أن تسأل إلَّا من علَّة بغضاء، أو ضرر، كالضَّرَّاب ...
الجواب:
"لا أرغبها" ليس طلاقًا، إلَّا إذا أردتَ به الطلاق.
1082- وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهمَا قَالَ: كَانَ الطَّلَاقُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَأَبِي بَكْرٍ وَسَنَتَيْنِ مِنْ خِلَافَةِ عُمَرَ طَلَاق الثَّلَاثِ وَاحِدَة، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: إِنَّ النَّاسَ قَدِ اسْتَعْجَلُوا ...
وهنا قاعدة ولاسيما في هذا العصر، كلما أمكن من بقاء النكاح وعدم إلغاء النكاح كلما أمكن من عدم وقوع الطلاق من وجه شرعي، فينبغي سلوكه لكثرة مشاكل الطلاق، وكثرة المطلقين، وكثرة أسباب الطلاق، فلو أخذ بكل سبب ذهب ضحية ذلك جمع غفير في كل يوم من النساء، فكلما ...
فالمقصود أن الواجب على الأزواج أن يتقوا الله، وأن يحذروا أسباب الطلاق، وظلم النساء، ومن أسباب الظلم، ومن أسباب الشر السهر الكثير، وتعاطي المسكرات، والتدخين هذا التدخين الذي يتساهلون فيه قد يسبب مشاكل كثيرة، ومضايقات على الزوج حتى لا يتمالك من الطلاق، ...
أما ما يتعلق بشرعية الطلاق ومحرمه ومكروهه فقد سمعتم ما ذكر المشايخ في الندوة، فإن الطلاق على أقسام خمسة: مباح تارة، ويستحب أخرى، ويحرم في حال، ويكره في حال، ويجب في حال، فهو ذو أحوال، فإذا كانت الحال مستقيمة فلا ينبغي الطلاق ويكره الطلاق ولا حاجة إليه، ...
ومما يجب التكرار فيه والتنبيه عليه مسألة الحيض والنفاس والطهر الذي يطأ فيه، هذه أحوال ثلاثة للمرأة ينبغي فيها عدم الطلاق، بل يجب ألا يطلق فيها، يحرم عليه الطلاق فيها؛ لأن النبي ﷺ أنكر على ابن عمر ما طلق في الحيض، وقال: ليطلقها طاهرًا أو حاملًا قبل ...
أما ما يتعلق بالطلاق وأحكام الطلاق فلا شك أن الطلاق له شأن عظيم، وله أحكام علمتم الكثير منها، والمطلق ينبغي له أن يتثبت في الأمور، إذا أراد أن يطلق ينبغي له أن يتثبت في الأمور، لا يعجل، قد يكون الطلاق عن غضب وهو الغالب، وقد يكون عن أسباب أخرى قد ....... على ...