الجواب:
إذا كان الزوج يصلي؛ فليس له أن يعقد عليها حتى تتوب إلى الله، أما إذا كان لا يصلي؛ فهو من جنسها، لكن إذا كان يصلي وهي لا تصلي؛ فليس له العقد عليها حتى تتوب، هكذا إذا كان لا يصلي، وهي تصلي، ليس لها أن تزوجه حتى يتوب إلى الله ويصلي؛ لأن ترك الصلاة ...
الجواب:
إذا تزوج إنسان امرأة، ثم بان بعد الزواج أن أحدهما لا يصلي؛ يفسخ النكاح؛ لأن من لا يصلي كافر على الصحيح من أقوال العلماء، ولو لم يجحد الوجوب، ولو كان كسلًا، ترك الصلاة كفر أكبر -نسأل الله العافية- في أصح قولي العلماء، فإذا كان لا يصلي؛ فسخ النكاح، ...
الجواب:
يجوز الزواج من اليهودية، والنصرانية أهل الكتاب إذا كانت محصنة عفيفة معروفة بالعفة وحرة؛ لقول الله -جل وعلا- في سورة المائدة: الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فقد بين الله في كتابه الكريم في سورة المائدة حل الزواج من محصنات أهل الكتاب، كما قال جل وعلا في كتابه العظيم: الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فإذا كان الرجل والمرأة حين العقد لا يصليان، فالعقد صحيح؛ لأنهما مستويان في ترك الصلاة، وفي الكفر عند من كفرهما بذلك وفي عدمه، ...
الجواب:
نعم عليها أن تنفصل؛ لأن ترك الصلاة ردة، كفر أكبر في أصح قولي العلماء، وقد تقدم قوله ﷺ: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة وقوله ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر وقوله ﷺ: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة إذا ضيع ...
الجواب:
الحمد لله، ما دام حصلت التوبة والرجوع إلى الله، والاستقامة منك ومن والدك، فالحمد لله.
أما الأنكحة الماضية فلا ينظر إليها؛ لأنها على طريقتهم، والكفار إذا أسلموا أقروا على أنكحتهم، فلا ينبغي النظر في ذلك، بل ينبغي النظر في الوقت الحاضر، ...
الجواب:
نعم إذا كان الزوج يصلي وهي لا تصلي يجدد النكاح، هذا هو الصواب، وذهب الأكثرون إلى أنه لا يجدد إذا كان لا يجحد وجوبها، إذا كانت لا تجحد وجوبها، وإنما هو تهاون منها، ولكن الصواب أنه يجدد النكاح؛ لقول النبي ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، ...
الجواب:
إذا كان الزوج لا يصلي بعض الأحيان أما الزوجة فهي محافظة، فإن عليه أن يعيد العقد في أصح قولي العلماء؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر في أصح قولي العلماء.
وذهب الأكثرون: إلى أنه لا حاجة إلى إعادة العقد إذا كان لا يجحد وجوبها، بل يعلم أنها فرض عليه، ...
الجواب:
إذا كنت أنت تصلي، وهي لا تصلي؛ فالواجب في أصح قولي العلماء تجديد النكاح، يجدد النكاح بولي، وشاهدين، ومهر جديد، إذا كنت تصلي، وهي لا تصلي، أو العكس أنت لا تصلي، وهي تصلي؛ فإن الواجب تجديد العقد؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر في أصح قولي العلماء.
فالواجب ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه.
إذا كان الواقع هو ما ذكرت في السؤال، وأنك حين تزوجتها وأنت لا تصلي، وهي تصلي فإن العقد يكون غير صحيح؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر في أصح قولي ...
الجواب:
الصحيح من أقوال العلماء في هذه المسألة: أن تارك الصلاة عمدًا يكون كافرًا كفرًا أكبر، فهذه المرأة تعتبر كافرة كفرًا أكبر، وبخروجها من العدة بعد كفرها تكون غير امرأة له، لكن لا مانع من أن تخدمه، وأن تخدم ذريته أولادها، وعليه أمرها ...
الجواب:
إذا كانت هي تصلي، وأنت لا تصلي بعض الأحيان؛ فالواجب تجديد العقد، هذا هو الصواب، وبعض أهل العلم يرى أن تركها من دون جحد لوجوبها يكون كفرًا أصغر، وليس بكفر أكبر، وهذا قول الأكثرين، ولكن الأرجح من حيث الدليل أن تركها كفر أكبر، وإن لم يجحد ...
الجواب:
إذا كانت محصنة، معروفة بالإحصان، ليست من الزواني، حرة، قال الله تعالى: الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ ...
الجواب:
إذا كنتما حين النكاح كلاكما لا يصلي، فالنكاح صحيح، وهكذا نكاح جميع الكفرة يقرؤن عليه، النبي ﷺ لما أسلم الناس أقرهم على أنكحتهم، ولم يأمرهم بتجديدها، فإذا كنتما جميعًا لا تصليان حين النكاح؛ فالنكاح صحيح، والتوبة عليكما لازمة، ومن تاب؛ ...