الجواب: إذا كانت لا تصلي فالأمر منتهٍ، الذي لا يصلي لا دين له، بل هو كافر، نسأل الله العافية، يقول النبي عليه الصلاة والسلام: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر خرجه الإمام أحمد في المسند وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه بإسناد صحيح ...
الجواب:
على كل حال هذا يرجع إلى المحكمة والمحكمة تنظر في الأمر؛ لأن قولها وحدها لا يكفي.
المقدم: أيوه، جزاكم الله خيرًا.
الجواب: ما دامت بهذه الصفة فلا خير لك فيها، بل يجب أن تفارقها، وليس لك أن تستمتع بها وهي بهذا السن، ما دامت بلغت سن النساء المكلفات، أكملت خمسة عشر سنة، أو أتاها الحيض، أو أنزلت عند الجماع أو في الاحتلام، أو أنبتت الشعر المعروف عند الفرج -الشعرة- فهي بهذه ...
الجواب: نعم يستطيع إذا كانت محصنة إذا كانت اليهودية أو النصرانية محصنة معروفة بالسلامة من الفواحش واتخاذ الأخدان، فإن الله أباح ذلك كما قال سبحانه: الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ ...
الجواب: إذا كانت المرأة تصلي وهو لا يصلي، كانت مسلمة مستقيمة تصلي وهو لا يصلي عند العقد فالعقد غير صحيح عند جمع من أهل العلم؛ لأن تارك الصلاة كافر كما قال النبي ﷺ في الحديث الصحيح: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر خرجه الإمام أحمد وأهل ...
الجواب: لا يجوز البقاء مع هذا الرجل الذي لا يصلي؛ لأن هذا يدل على قلة دينه أو عدم دينه بالكلية، فالصلاة عمود الإسلام من تركها عامداً كفر.
فالواجب البعد عن هذا وأن لا تمكنيه من نفسك، وأن تذهبي إلى أهلك أو تمنعيه من نفسك بالكلية، حتى يتوب إلى الله وحتى ...
الجواب: ما دامت رجعت إلى حالتها السيئة وهي عدم الصلاة ومع هذا تعاندك وتعصيك ولا تبالي ولا تحتجب فهذه امرأة سيئة، عليك أن تفارقها، فإن ترك الصلاة كفر أكبر على الصحيح من أقوال العلماء.
فعليك أن تفارقها وسوف يعوضك الله خيراً منها، فإن من ترك شيئاً لله عوضه ...
الجواب: هذه المرأة قد اجتمع فيها شران عظيمان أحدهما أعظم من الآخر.
الشر الأول: عدم الصلاة، وهذا كفر أكبر على الصحيح.
والشر الثاني: عدم تسترها وحجابها، فالواجب أن تفارقها؛ لأنه ليس للمسلم أن يمسك الكافرة، قال الله تعالى: لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ ...
الجواب: تقدم الكلام في هذا، الجواب السابق وأن الواجب الإنكار عليها وتعليمها وتوجيهها، وعلى الزوج أيضاً أن يؤدبها في ذلك حتى تصلي، وإذا كان حين العقد لا تصلي وجب تجديد العقد كما تقدم، إن كان هو يصلي وهي لا تصلي العقد غير صحيح على الصحيح، بعض أهل العلم ...
الجواب: إذا كنتما جميعاً حين النكاح لا تصليان فالنكاح صحيح كما لو كنتما تصليان النكاح صحيح، وعليكما تقوى الله والاستقامة على دينه، والتعاون على البر والتقوى، وسؤال الله التوفيق سبحانه وتعالى، هكذا المؤمن والمؤمنة يجتهدان في الاستقامة على أمر الله ...
الجواب: إذا كان لا يصلي ليس لها التزوج به، الذي لا يصلي كافر، ما يتزوج إلا كافرة ما يتزوج مسلمة؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر نسأل الله العافية؛ لقول النبي ﷺ: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة، ولقوله عليه الصلاة والسلام: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ...
الجواب: إذا كان زوجها مثلها يترك الصلاة فالعقد صحيح، كعقود بقية الكفار؛ لأن ترك الصلاة كفر في أصح قولي العلماء، للحديث الصحيح يقول ﷺ في الحديث الصحيح: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة خرجه الإمام مسلم في صحيحه، ويقول عليه الصلاة والسلام: العهد ...
الجواب: من لا يصلي لا يزوج، لأن ترك الصلاة كفر أكبر، نسأل الله..، في أصح قولي العلماء، وإن كان لا يجحد وجوبها، فالصواب: أن تاركها كافر؛ لقوله ﷺ: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة ، وقال عليه الصلاة والسلام: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها ...
الجواب:
نعم، العقد صحيح، له حكم الصحة -والحمد لله- والتوبة تجبُّ ما قبلها، مثل الكافرين الآخرين إذا تزوج الوثنيان واليهوديان والنصرانيان، زواجهم صحيح إذا تمت شروطه، وهكذا من لا يصلي العقد صحيح إذا كانت الشروط ظاهرة، وهو لا يصلي وهي لا تصلي كلاهما ...
الجواب:
يرفع الأمر للمحكمة، وتنظر المحكمة في هذا، يرفع الأمر إلى المحكمة إذا سمح أن يعيد النكاح؛ فلا بأس، وهذا أطيب وهذا هو الواجب، وإن لم يسمح؛ فالمحكمة تنظر في الأمر، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، إذًا لا يجوز السكوت على هذا؟
الشيخ: نعم، إذا ...