الجواب:
مس الفرج ينقض الوضوء إذا كان من غير حائل مس اللحم باللحم، ولو بدون شهوة، هذا هو الصواب؛ لأن الرسول ﷺ بين أنه ينقض الوضوء ولم يشترط الشهوة، فقال ﷺ: من مس ذكره فليتوضأ، وقال عليه الصلاة والسلام: أيما رجل أفضى بيده إلى فرجه ليس دونهما ستر فقد وجب ...
الجواب:
الله أعلم، المعروف عند أكثر الفقهاء أنه تعبدي وأنه غير معلوم الحكمة والعلة، وأن الله سبحانه شرع لنا أن نتوضأ من لحوم الإبل والله أعلم بالحكمة والعلة في ذلك، قال بعض أهل العلم: إنها خلقت من الشياطين، وإن لها نفورًا يشبه حال الشياطين إذا استنفرت، ...
الجواب:
نعم إذا مس الإنسان فرجه مباشرة يعني: مس اللحم اللحم، مس الفرج: الذكر أو الدبر انتقض الوضوء، وهكذا المرأة إذا مست فرجها أو فرج بعض أولادها انتقض الوضوء؛ لقوله ﷺ: من مس ذكره فليتوضأ ولقوله عليه الصلاة والسلام: من أفضى بيده إلى فرجه ليس دونهما ...
الجواب:
الله أعلم، علينا أن نستجيب للرسول، وأن نمتثل وإن لم نعرف الحكمة، فالله لا يأمر إلا لحكمة هو الحكيم العليم، وقد أمرنا الرسول ﷺ أن نتوضأ من لحوم الإبل فعلينا الامتثال. نعم.
الجواب:
إذا كانت النجاسة رطبة كالبول والعذرة الرطبة فعليك أن تغسل القدم فقط، ولا يعاد الوضوء، إنما تغسل القدم التي أصابها النجاسة، أما إن كانت النجاسة يابسة والقدم يابسة فليس عليك شيء، إذا كانت القدم يابسة والنجاسة يابسة لا يضر، أما إذا كانت النجاسة ...
الجواب:
إن كان خروج المذي عارضًا فينبغي علاجه بأن تستنجي منه عند الاستنجاء، وترش ما حول الفرج عند الوضوء، تحمل ما قد يقع في نفسك على هذا حتى تجزم يقينًا بما خرج من شيء، وما دام عندك أدنى شك أعرض عن هذا، ولا تلمس السراويل، ولا تنظر في شيء، أما إذا كان ...
الجواب:
عليك أن تعيد الوضوء والاستنجاء، وتغسل ما أصابك من البول إذا كان البول ليس بمستمر معك، أما إذا كان مستمرًا فأنت صاحب سلس، توضأ لكل صلاة بعد دخول الوقت، ولا يضرك ما خرج وقت الصلاة؛ لقول النبي ﷺ: توضئي لوقت كل صلاة[1][2]
أخرجه البخاري في كتاب ...
الجواب:
صاحب الحدث الدائم كالسلس والريح الدائمة ونحوهما يلزمه أن يتوضأ لكل صلاة بعد دخول الوقت، ثم يصلي بذلك الوضوء ويطوف به في جميع الوقت؛ لقول النبي ﷺ للمستحاضة: وتوضئي لوقت كل صلاة.
وإذا توضأ بعد دخول الوقت للطواف صلى بذلك الوضوء الفريضة والتراويح، ...
الجواب:
قد دلت الأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله ﷺ على أن لحم الإبل ينقض الوضوء، أما ما لا يسمى لحمًا كالشحم والكرش فهذا في نقض الوضوء به نظر[1].
نشر في مجلة الدعوة، العدد 1662 في 18/ 6/ 1419هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 29/80).
الجواب:
عليها أن تستنجي وتتوضأ لكل صلاة وتتحفظ لكل وقت بشيء طاهر؛ لقول النبي ﷺ للمستحاضة: توضئي لوقت كل صلاة، ومثلها صاحب السلس من الرجال والنساء، وهو استمرار البول في وقت الصلاة وغيره.
وأما الصوم فلا يلزمها أن تصوم إذا كانت عاجزة ولا تستطيع الصوم، ...
الجواب:
من نام نومًا مستغرقًا بطل وضوؤه سواء كان رجلًا أو امرأة، ولا تصح منه الصلاة إلا بوضوء، ولا الطواف إلا بوضوء؛ لقول صفوان بن عسال بأن الرسول علمهم إذا كانوا سفرًا أن لا يخلعوا خفافهم ثلاثة أيام إلا من جنابة، ولكن من غائط وبول ونوم[1].
جعل النوم ...
الجواب:
الصواب أن مسها لا ينقض الوضوء ما لم يخرج شيء بسبب ذلك من المذي أو المني، فإن خرج مني فعليك الغسل، أما إن خرج مذي فعليك غسل الذكر والخصيتين مع الوضوء الشرعي، أما إن كان المس لفرجها أو فرجك بغير حائل فإنه ينتقض الوضوء بذلك؛ لأن مس الفرج من الرجل ...
الجواب:
لمس الإنسان جسم المرأة حال طوافه أو حال الزحمة في أي مكان لا يضر طوافه ولا يضر وضوؤه في أصح قولي العلماء، وقد تنازع الناس في لمس المرأة هل ينقض الوضوء على أقوال: قيل: لا ينقض مطلقًا، وقيل: ينقض مطلقًا، وقيل: ينقض إن كان مع الشهوة، والأرجح من ...
الجواب:
الوضوء لا ينتقض بذلك، ولأن الصواب من أقوال أهل العلم أن لمس المرأة لا ينقض الوضوء مطلقًا إذا لم يخرج منه شيء، أما قوله تعالى: أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ [المائدة:6] فالمراد به الجماع في أصح أقوال العلماء[1].
سؤال موجه لسماحته في درس بلوغ ...
الجواب:
زيارة القبور سنة لقول النبي ﷺ: زوروا القبور، فإنها تذكركم الآخرة[1]، ولكن لا تشد الرحال إلى ذلك لقول النبي ﷺ: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى[2]، وليس دخول المقابر ينقض الوضوء، بل هذا قول باطل لا أساس ...