الإنسان مسؤول عن كل قول وعمل كما قال عز وجل: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ وقال سبحانه: فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ. فاحذر أيها المؤمن أن يستزلك الشيطان ويغريك بعدم التثبت ...
إذا لم يتثبت المؤمن في الأمور التي يتحدث فيها أوقع الناس في الغلط وهذا ليس من النصح في الدين، وقد أنكر الله سبحانه على من لم يتثبت في الأخبار ولم يردها إلى أهلها بقوله سبحانه: وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ...
ليس لأحد من الناس أن يفسر كتاب الله بما يخالف ما فسره به رسول الله ﷺ، أو فسره به أصحابه ، أو أجمع عليه المسلمون، لأن الرسول ﷺ هو أعلم الناس بتفسير كتاب الله، وأنصحهم لله ولعباده. وهكذا أصحابه ، هم أعلم الناس بعد رسول الله ﷺ بتفسير كتاب الله عز وجل، ...
قال جل وعلا: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ (الزمر : 23 ) يعني يثنى ويكرر في الصلوات وفي الختمات، بخلاف التشابه في قوله جل وعلا: وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ (آل عمران : 7 ) فهو معنى آخر، (أخر) فيها بعض الاشتباه فتفسرفي ...
من باب الحسن، ومن باب الصحيح، هذا معناه.
الحسن والصحيح، يقال: لا بأس به، ويقال: جيد، ويقال: قوي، فكلها عبارات متقاربة.
(شرح رياض الصالحين 286 من: باب استحباب إعادة السلام على من تكرَّر لقاؤه ..)
ترك الصلاة في الجماعة بدون عذرٍ من باب المعاصي.
ترك الجماعة معصية؛ لأنَّ الرسول ﷺ أمر بالصلاة في جماعةٍ، وقال للأعمى لما قال له: إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، قال: هل تسمع النِّداءَ بالصلاة؟ قال: نعم، قال: فأجب.
(شرح رياض الصالحين 286 من: باب ...
سلِّمْ على الجميع وانْوِ المسلمين، فالنبي ﷺ مرَّ على مجلسٍ فيه مسلمون ويهود ووثنيون، فسلَّم عليهم والنية على المسلمين.
(شرح رياض الصالحين 286 من: باب استحباب إعادة السلام على من تكرَّر لقاؤه ..)
لا تبدأه، يقول ﷺ: لا تبدؤوا اليهود ولا النَّصارى بالسلام، والوثني أشدّ كفرًا منهم.
كيف حالك؟ وكيف أنت؟ ما يُسمَّى سلامًا، أو كيف أولادك؟ أو كيف حالك يا فلان؟ ثم يدعوه إلى الله، ما يُخالف، هذا ما هو بسلامٍ.
(شرح رياض الصالحين 286 من: باب استحباب إعادة السلام ...
الحلق يكون بالموسى، والحلق أفضل من التقصير، إلا للمُتمتع، فإنه إذا قدم قريبًا من الحج فعليه أن يُقصر ثم يترك الحلق للحج، كما أمر النبيُّ ﷺ أصحابَه بالتقصير؛ لأنَّهم قدموا في ذي الحجة، فيكون التقصير للعمرة، والحلق للحج، إذا كان بينهما مسافة.
(شرح رياض ...
ما جاء في حديث زيد بن حارثة: كونه قبَّله عليه الصلاة والسلام، فهذا فيه جواز التقبيل عند اللِّقاء، وعند القدوم من السفر المعانقة والتقبيل لا بأس، وهكذا من غير سفرٍ، كما كانت فاطمةُ رضي الله عنها إذا دخل عليها والدها قامت إليه وأخذت بيده وقبَّلته، وكان ...
هذا من أحاديث الصفات، والله أعلم بمراده جلَّ وعلا.
شرح رياض الصالحين (297 من حديث: عودوا المَريض وأطعموا الجائع وفكوا العاني)
المعروف عند العلماء أن هذا نهي كراهة، ينبغي للمؤمن أن يتأدب بالآداب التي بيّنها الرسول ﷺ. لا يسرع أبداً لا وقت الإقامة ولا غير الإقامة، يمشي وعليه السكينة.
شرح رياض الصالحين (33 من حديث: إذا سمعتم الإقامة، فامشوا إلى الصلاة وعليكم بالسكينة والوقار)
الأقرأ: الأجود قراءة، والأكثر قراءة، إذا تساووا في الجودة فالأكثر قراءة، لحديث عمر بن سلمة: ويؤمكم أكثركم قرآنًا».
شرح رياض الصالحين (36 من حديث: يَؤُمُّهُمْ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ)
ما في بأس، ما في حرج، جزاهن الله خيرًا.
شرح رياض الصالحين (38 من حديث: صليت أنا ويتيم، في بيتنا خلف النبي ﷺ...)
الأفضل بين العينين أو على الرأس، أما إذا قبَّل بنته أو أخته على خدِّها فلا بأس، يُروى عن الصديق أنه كان يُقبِّل عائشةَ على خدِّها.