الحلق يكون بالموسى، والحلق أفضل من التقصير، إلا للمُتمتع، فإنه إذا قدم قريبًا من الحج فعليه أن يُقصر ثم يترك الحلق للحج، كما أمر النبيُّ ﷺ أصحابَه بالتقصير؛ لأنَّهم قدموا في ذي الحجة، فيكون التقصير للعمرة، والحلق للحج، إذا كان بينهما مسافة.
(شرح رياض الصالحين 288 من: باب تحريم ابتداء الكافر بالسلام وكيفية الرد عليهم..)
(شرح رياض الصالحين 288 من: باب تحريم ابتداء الكافر بالسلام وكيفية الرد عليهم..)