يحتمل أنه أراد بقوله: وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي ولَا بِكُمْ من جهة تفاصيل أمر الآخرة، وإن كان يعلم أنه من عند الله، لكن التفاصيل وما قد يقع قبل ذلك قبل دخولها وفي المحشر، ما يعلم إلا ما علمه الله، وليس مراده الشك في دخول الجنة، لكن التفاصيل وما ...
إذا تراضت مع زوجها لا بأس، لأن الله قال: فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا.. [البقرة:233] الفصال: الفطام.
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) (من قوله: حم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ ...
الشيخ: لا، ما هو رياء، لكن إذا يسر الله له تركها نعمة عظيمة، لكن ينبغي أن يكون تركها خوفًا من الله، وتعظيمًا لله، وإذا تركها لم يؤاخذ بها.
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) (من قوله: حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً..)
من علاماته: المضي في المعاصي والسيئات وعدم المبالاة، فهذا دليل على أنه غير مبال وهو على خطر عظيم.
في مقابل الماكرين نعم، من صفاته المقابِلة، والخداع والاستهزاء والكيد، كل هذه بالمقابل.
شرح كتاب التوحيد (34 باب قول الله تعالى: أفأمنوا مكر الله..)
ليس هناك فيما أعلم حديث صحيح لا شك فيه من جهة النهي، لكن إذا ترك ذلك من باب الاحتياط فحسن كما ترجم المؤلف رحمه الله من باب الحيطة؛ لأن في السند هذا بعض الضعف، لكن من باب الحيطة ومن باب تعظيم الأمر أن لا يسأل بوجه الله إلا الجنة، يقول: اللهم إني أسألك بأسمائك ...
لا يَدْعُ الصفة، أجمع المسلمون أن الصفات لا تدعى، لا يقول يا عين الله يا وجه الله ولا يا قوة الله ولا يا قدرة الله، يقول: يا الله يا رحمن يا رحيم، ذكر أبو العباس ابن تيمية إجماع المسلمين على أن الصفة لا تدعى، يتوسل بها ولا تدعى.
شرح كتاب التوحيد (56 باب ...
المؤمن القوي الذي يقوى على الأمر والنهي ويجاهد في سبيل الله أفضل من المؤمن الضعيف وفي كل خير وفي كل منهما خير، في سبيل المؤمنين، لكن القوي الآمر بالمعروف الناهي عن المنكر، المجاهد في سبيل الله، المعلم الداعي إلى الله أفضل من سواه من المؤمنين دون ...
أجمع أهل السنة والجماعة قاطبة على علو الله وفوقيته وأنه سبحانه فوق العرش بائن من خلقه ترفع الأعمال إليه جل وعلا، وهو سبحانه فوق جميع الخلق لا يعزب عن علمه شيء ، وقد استوى على العرش استواء يليق بجلاله لا يعلم كيفيته إلا هو.
ويقول أهل العلم من أهل السنة ...
الحق أن الإيمان يزيد وينقص خلافًا للخوارج والمعتزلة؛ فإن الخوارج يقولون: لا يزيد ولا ينقص؛ ولهذا من عصى كفر عندهم، وعند المعتزلة من عصى صار إلى النار، وصار في منزلة بين المنزلتين في الدنيا. أما أهل السنة والجماعة: فإن الإيمان يزيد وينقص كما دلت عليه ...
الذي يظهر لي أنه يجوز أن يصلي في البيت إذا كان مقعدًا، لكن إذا احتسب جزاه الله خيرًا، له عذر شرعي، لكن إذا احتسب مثل ما قال ﷺ: لأتوهما ولو حبوًا.
صحيح البخاري شرح وتعليق (34 من حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه، ما لم يحدث)
لو صلوا قيامًا لا بأس؛ لأنه ﷺ أقرهم أخيرًا، لكن جلوسهم أفضل، إذا صلى قاعدًا وهو إمام الحي صلوا قعودًا. أما إن كان ما هو بإمام الحي لا يصلي بهم، يصلي بهم رجل واقف، لكن إمام الحي الإمام الراتب إذا صلى جالسًا صلوا خلفه جلوسًا أجمعين، هذا هو الأفضل، وإن ...
ما في بأس، ما في حرج، جزاهن الله خيرًا.
صحيح البخاري شرح وتعليق (38 من حديث: صليت أنا ويتيم، في بيتنا..)