الجواب:
نظرية دارون تقول: الإنسان أصله قرد، وإن ابن آدم حيوان ينطق، وكلنا حيوان، فالله خلق لابن آدم حياة وجعل له عقلًا ونطقًا، ولكن هذه النظرية الخبيثة باطلة بإجماع أهل العلم، فالقردة أمة من الأمم، والكلاب أمة من الأمم، والخنازير أمة من الأمم، والقطط أمة من الأمم، وهكذا الأسود والنمور والفهود وغيرها، أما الإنسان فهو حيوان مستقل ناطق عاقل، خلقه الله من ماء مهين، وأبونا آدم عليه الصلاة والسلام خلقه الله من طين، فهو حيوان مستقل وأمة من الأمم قائمة وهم بنو آدم، والجن أيضًا أمة قائمة خلقوا من مارج من نار، وكل نوع من الحيوان أمة قائمة حتى النمل أمة[1].
- من أسئلة حج عام 1407 هـ، الشريط رقم 1. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 28/ 275).