الجواب:
لا أعلم لهذا العمل أصلًا شرعيًّا، والواجب تركه؛ لكونه من الخرافات التي لا أصل لها، وإنما تطرد الشياطين بالإكثار من ذكر الله، وقراءة القرآن، والتعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: من نزل منزلا فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك[1]، وقال له رجل: يا رسول الله، ماذا لقيت البارحة من لدغة عقرب، فقال له ﷺ: أما إنك لو قلت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم تضرك[2]، وقال عليه الصلاة والسلام: من قال حين يصبح: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم يضره شيء حتى يمسي، ومن قالها حين يمسي لم يضره شيء حتى يصبح[3].
وأسأل الله أن يوفقنا وإياكم وسائر إخواننا للعلم النافع والعمل به، إنه سميع قريب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[4].
وأسأل الله أن يوفقنا وإياكم وسائر إخواننا للعلم النافع والعمل به، إنه سميع قريب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[4].
مفتي عام المملكة العربية السعودية
ورئيس هيئة كبار العلماء
وإدارة البحوث العلمية والإفتاء
ورئيس هيئة كبار العلماء
وإدارة البحوث العلمية والإفتاء
- أخرجه مسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب في التعوذ من سوء القضاء ودرك الشقاء وغيره برقم 2708.
- أخرجه مسلم في كتاب الذكر والدعاء والاستغفار، باب في التعوذ من سوء القضاء ودرك الشقاء وغيره برقم 2709.
- أخرجه الترمذي في كتاب الدعوات، باب ما جاء في الدعاء إذا أصبح وإذا أمسى برقم 3388، وأبو داود في كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح برقم 5088، وابن ماجه في كتاب الدعاء، باب ما يدعو به الرجل إذا أصبح وإذا أمسى برقم 3869، وأحمد في مسند العشرة المبشرين بالجنة، مسند عثمان بن عفان رضي الله عنه برقم 529.
- صدر من مكتب سماحته برقم 237 خ وتاريخ 7 / 1 / 1419 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 28/ 281).