الحذر من المنصرين ودحض أباطيلهم

السؤال: ورد إلينا أسئلة، وأرجو أن يكون على رأسها هذا السؤال: ورقة كبيرة عريضة كتب عليها: بسم الله الرحمن الرحيم، عزيزي القارئ، أرسل إليك أطيب التحية، وأحرها، وأرجو من الله  أن تجدك هذه الرسالة بأحسن حال، وأهنأ بال، ظل يسرد هكذا الإطراء، والتحيات، ويقول: يستطيع المرء أن يقتبس الكثير من هذه الكلمات الخالدة من كلام السيد المسيح، تسمعه يقول: من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا؛ فلن يعطش إلى الأبد، بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء، ينبع إلى حياة أبدية، ويقول السيد المسيح: تعالوا إلي يا جميع المتعبين، والثقلاء الأحمال، وأنا أريحكم، أتيت لكي أقدم ذاتي فدية عن الكثيرين من أجل مغفرة الخطايا، وهكذا، وفي النهاية يقول: يسرنا جداً إذا رغبت أيها القارئ العزيز أن أرسل إليك نسخة من الإنجيل باللغة العربية إلى أي عنوان تشاء، وليس هناك أي التزام إطلاقًا من طرفك، مع أطيب تعبيرات المودة، والصداقة، وبالإمضاء: أتباع المسيح عيسى ابن مريم. 

حكم استقدام الخدم الكفار

السؤال: سؤال آخر حسب وروده إلينا، وما يتصل بموضوع الندوة، ما رأي سماحتكم في البيت الذي يوجد به سائق، وخادم نصراني، أو بوذي، وهذا خطر على الأسرة، فهل من كلمة تقدمونها في كل مناسبة؛ لأجل إنقاذ هذا المجتمع؟

حكم الغش في البيع

السؤال: وآخر يسأل فيقول: لي عيال يشتغلون في القرصان، وهم مشاركون، ويجعلون في الكرتونة خمسة وثلاثين قرصًا، فإذا جاء المشتري قالوا: إن فيها خمسين، وهكذا كل أصحاب القرصان، فما رأي سماحتكم في ذلك؟