الجواب:
عليك أن تطيع والدتك، ولا تجاهد إذا قالت أمك: لا فلا، فالجهاد فيها، النبي ﷺ جاءه رجل يستأذنه، فقال: أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ارجع فاستأذنهما فإن أذنا وإلا فبرهما، وفي رواية أخرى: ففيهما فجاهد وجاءه رجل .. أمه فقال: الزمها وأمره بعدم مخالفتها، وعدم الخروج عن طاعتها بالذهاب إلى الجهاد.
السؤال: وإن كان له إخوة؟
الجواب: وإن كان له إخوة كلهم عليهم السمع، والطاعة في هذا الأمر؛ لأن الجهاد فرض كفاية.
السؤال: إذا كان الأبوان كافرين؟
الجواب: هذا محل نظر؛ إن كانا كافرين فمحل نظر، وإن كان الله قال: وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً [لقمان:15] الله أمر بمصاحبتهما معروفًا، وهما كافران، إن كانا على الشرك أمر الله أن يصاحبا بالمعروف، أما كونهما يطاعان في ترك الجهاد فهذا محل نظر.