كيفية البراءة من الكافرين ودعوتهم إلى الله

السؤال: في هذا العصر يوجد بين ظهرانينا كثير من الكفار من مشركين ونصارى ووثنيين، في الأسواق، وفي أعمالنا، فما هو دورنا بين دعوتهم إلى الإسلام، وضرورة تحسين معاملتهم؟ هل يقتصر الأمر على دعوتهم مرة واحدة، أم كل يوم وباستمرار، كيف نوفق بين ذلك وبين مسألة البراءة منهم؟ 

وقت قضاء الصوم للمرأة الحبلى

السؤال: امرأة في العام الماضي أصيبت بمرض نزيف دم لمدة ثلاثة أشهر، ولم تصم رمضان الماضي، ولا تزال تشتكي من قلة الاستطاعة لكي تصوم حيث أنها حبلى، فهي تصوم بعض الأيام، ثم لا تستطيع المواصلة؛ خوفًا على جنينها، هل توجد كفارة عن الصوم -صوم العام الماضي- نظرًا لقلة الاستطاعة؟

حكم التساهل في معاملة الكافرين بحجة سماحة الدين

السؤال: سؤالي هو كما تعلمون أن أبناء المسلمين اليوم يختلطون بالكفار في أماكن العمل، وفي أماكن الدراسة، وفي كل مكان، ونحن نعلم أنه يجب على المسلم أن لا يبدأ الكافر بالسلام، وأن يضطره إلى أضيق الطريق، إلا أن هناك بعض الجهلة تجدهم يسارعون بالسلام على الكفار، والضحك معهم، وتناول الطعام على مائدتهم، بل إن هناك من يخاطب الكفار بقوله: يا أخي، وعندما نقول لهؤلاء: إنه من الواجب علينا أن نبغض هؤلاء الكفار، ونبتعد عنهم؛ يحتجون بقولهم: إن الإسلام دين لين، وسماحة، ويقولون: نحن نريد أن نبين للكفار السماحة الإسلامية حتى يدخلوا في الإسلام، فهل قولهم هذا من الصواب؟ وكيف ندعو هؤلاء الكفار الذين في بلاد المسلمين؟ 

ما معنى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجَرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ}؟

السؤال: إذا كان معنى الولاء هو الحب والقرب، فهل يكون هو معنى الولاء المذكور في الآية الكريمة: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا [الأنفال: 72] فهل ينهى الله عن ولاية المؤمنين الذين لم يهاجروا؟

حكم تطبيق الشريعة الإسلامية على الكفار في بلاد المسلمين

السؤال: الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان، فإذا طبقنا الشريعة في قطر غالبيته مسلمة وتوجد أعداد من الكتابيين واللادينين ما حكم تطبيق الشريعة الإسلامية عليهم؟ وإذا ارتكب الكتابي أو الكتابية جريمة حدية، وتوفر كل الشروط لإقامة الحد عليها، هل يمنع من تطبيقه الحد عليها لاختلاف الدين؟ وما الحكم إذا كان فاعل الجريمة لا ديني، أي كافر؟