السؤال:
بعد أن منَّ الله علي بنعمة التوحيد في هذه البلاد في الثلاث سنوات الأخيرة، وبإذن الله بعد أن أخذت نصيبًا من العلم النافع في علوم التوحيد وغيره من العبادات؛ وجدت السفر قريبًا -إن شاء الله- إلى بلادي ومسقط رأسي هناك، وكعادة أهل المنطقة، والبلاد يكون هناك الوالدان والأشقاء، وبنات العم، وبنات العمات في استقبالي، وفي نيتي بعد الوصول إلى الأهل هناك أن أقوم بدعوة التوحيد بين الأهل الأقربين خاصة، وأهل المنطقة عامة، فهل يجوز لي أن أصافح هؤلاء القريبات لي من بنات العم، والعمات عند استقبالهم لي، علمًا بأنهم جميعهم يجهلون التوحيد الصحيح، أم لا أصافحهم؟ مع جهلهم التوحيد، وأخشى أن يرفضوا قبول هذه الدعوة مع أنها أساس الدين.
السؤال:
كثير من الناس لما يعمل المعصية، ويقام عليه الحد، ويدخل السجن، يقول: قضاء الله وقدره، الحمد لله، هذا الله كتبه علي؟
السؤال:
لي أخت ذهبت ذات يوم إلى المستشفى، وعند رجوعها من المستشفى رجعت وهي في عجلة من نفسها، فوضعت العلاج في مكان غير آمن، وكان لديها بنت صغيرة، فأكلت ذلك العلاج حتى أدى ذلك إلى وفاة البنت الصغيرة، نرجو من سماحتكم أن تقنعوها بما يرضي نفسها بحيث أنها تقول: قد اقترفت ذنبًا، أفتوني هل يعود عليها أي نوع من أنواع الحدود التي فرضها الله أو كفارة ذلك الذنب الذي غير قصد منها وإلى آخره؟
السؤال:
لي أخ في الله أصابه مرض شديد، وقلت له: اذهب إلى الطبيب؛ لتأخذ العلاج، وتشفى -بإذن الله- فقال: الحمد لله الذي أغناني عنهم، إن الله رتب على هذا المرض أجرًا عظيمًا، وسيكفيني هذا الأمر، فهل هو مصيب، أم مخطئ؟
السؤال:
هل يكون الحب والبغض لنفس الشخص، أم لعمله؟
السؤال:
سؤالي هو كما تعلمون أن أبناء المسلمين اليوم يختلطون بالكفار في أماكن العمل، وفي أماكن الدراسة، وفي كل مكان، ونحن نعلم أنه يجب على المسلم أن لا يبدأ الكافر بالسلام، وأن يضطره إلى أضيق الطريق، إلا أن هناك بعض الجهلة تجدهم يسارعون بالسلام على الكفار، والضحك معهم، وتناول الطعام على مائدتهم، بل إن هناك من يخاطب الكفار بقوله: يا أخي، وعندما نقول لهؤلاء: إنه من الواجب علينا أن نبغض هؤلاء الكفار، ونبتعد عنهم؛ يحتجون بقولهم: إن الإسلام دين لين، وسماحة، ويقولون: نحن نريد أن نبين للكفار السماحة الإسلامية حتى يدخلوا في الإسلام، فهل قولهم هذا من الصواب؟ وكيف ندعو هؤلاء الكفار الذين في بلاد المسلمين؟
السؤال:
إذا كان معنى الولاء هو الحب والقرب، فهل يكون هو معنى الولاء المذكور في الآية الكريمة: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا [الأنفال: 72] فهل ينهى الله عن ولاية المؤمنين الذين لم يهاجروا؟
السؤال:
دكتور إنجليزي يدين بالديانة المسيحية، قد أجرى عملية لوالدة بعض الأسر، فقاموا بشكره في بعض الصحف على نجاح العملية، فهل يجوز أن يشكر مثل ذلك الدكتور، أو أي دكتور، ولو كان مسلمًا؟
السؤال:
كيف نوفق بين الآية الكريمة التي تقول: لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ [الممتحنة:8] إلى آخره، وقول الرسول ﷺ: إذا رأيت اليهود والنصارى فاضطروهم إلى أضيق الطريق؟
السؤال:
هل من كلمة هنا في هذا المقام لرد خطر استقدام الكفرة، أم أن اللوبي الماسوني يمنع هذا؟
السؤال:
هل لكم أن تبينوا لنا بالتفصيل ماذا يجب علينا كمسلمين تجاه الكفار الذين يعملون معنا في بلادنا؟
السؤال:
في بعض الناس يستقدمون من العمال أعدادًا، ويشرط على العامل أعطني في السنة أربعة آلاف، خمسة آلاف، وتقعد هنا تشتغل، لكن هو ما يشتغل عنده إطلاقًا، هل كسبه هذا حلال، أو حرام؟
السؤال:
أقدم لسماحتكم هذه الوجيزة مستفتيًا عن حكم الإرشاد في المقبرة، وذلك أن يقوم شخص من بين الحضور في المقبرة، أو بيت الميت بالإرشاد والدعوة إلى الله، وإن كان جائزًا فما الدليل على جوازه من السنة، أفيدونا جزاكم الله خيرًا؟
السؤال:
حيث أن الملائكة تنزل على المتقين في الأرض، وتقول لهم: يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ [الزخرف:68] دون أن يراهم أحد غير الذي نزلوا عليه؟
السؤال:
إنني استلم راتبًا قدره ستة آلاف وخمسمائة ريالًا، ولكن العمل الذي أعمله قليل جدًا، ونفسي غير مرتاحة؛ لأن الدخل اليومي حوالي مئتان ريالًا وقد لا أعمل في ذلك اليوم شيئًا، فهل أترك العمل، أم ماذا؟ وأشعر أن دعائي لا يستجاب بسبب أكل هذا الراتب بدون مقابل عمل واضح؟