الجواب:
هذا حديث صحيح، رواه الشيخان في الصحيحين، قالوا يا رسول الله بين لنا ديننا كأنا خلقنا الساعة؟ فقال -عليه الصلاة والسلام-: ما منكم من أحد إلا قد كتب مقعده من الجنة، ومقعده من النار قالوا: يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل؟ قال: اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة، ثم تلا قوله سبحانه: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى [الليل:5-10] رواه البخاري، وهو في الصحيحين من حديث علي وفي المعنى أحاديث كثيرة في هذا المعنى.