الجواب:
الحب والبغض لعمله؛ إن كان مؤمنًا؛ أحبه لإيمانه، وإن كان كافرًا؛ أبغضه لكفره، لا من أجل نسبه، ولا من أجل كونه أبيض أو أسود، لا. يحب لإيمانه وتقواه، وإن كان أقبح الناس صورة، ويبغض لكفره وضلاله، وإن كان أحسن الناس صورة، وإن كان أكثرهم مالًا.
السؤال:
هل يكون الحب والبغض لنفس الشخص، أم لعمله؟
الجواب:
الحب والبغض لعمله؛ إن كان مؤمنًا؛ أحبه لإيمانه، وإن كان كافرًا؛ أبغضه لكفره، لا من أجل نسبه، ولا من أجل كونه أبيض أو أسود، لا. يحب لإيمانه وتقواه، وإن كان أقبح الناس صورة، ويبغض لكفره وضلاله، وإن كان أحسن الناس صورة، وإن كان أكثرهم مالًا.
موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.
مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية
جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر
تطوير مجموعة زاد