حكم وكيفية الرد على أهل البدع ومجادلتهم

السؤال: لقد عملت ما يقارب السنة مع الشيعة الرافضة الاثني عشرية في مدينة القطيف، وجرى خلال هذه المدة بعض النقاش حول بعض الاختلاف بين أهل السنة والشيعة، وكنت آتي بأدلة لما أقوله من كتبهم المعتمدة مثل الكافي وما لا يحضره الفقيه، ومن كتب أهل السنة المؤلفة في الشيعة، وكانوا لا يقبلون لحجة أن هذه الكتب مثل الكافي وغيره ليست صحيحة كلها، وكنت أعطيهم من كلام الخميني ولا يردونه، عمومًا سؤاله كالتالي: أنا الآن انتقلت من عندهم واتفقت أنا وأحدهم أن نكمل النقاش عبر المراسلة، فما رأي سماحتكم، وبماذا تنصحونني في هذا الشأن؟

ما معنى المجيء في قوله تعالى: {وَجَاءَ رَبُّكَ..}؟

السؤال: ذكر الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية في سيرة الإمام أحمد رحمه الله أن البيهقي روى عن الإمام أحمد أنه قال في قوله تعالى: وَجَاءَ رَبُّكَ [الفجر:22] قال: جاء أمره. انتهى ما ذكره ابن كثير. وقد ذكر الخلال عن الإمام أحمد أنه قال في صفات الله: نمرها كما جاءت لا كيف ولا معنى، فما يُقال في تلك الروايات؟